تقارير: البغدادي في صحراء الأنبار لإعادة ترتيب صفوف «داعش»
نقلت وسائل إعلام عن مصادر استخباراتية عراقية وأميركية، أمس الأحد، أن زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وصل إلى محافظة الأنبار العراقية في محاولة إحياء قدرات التنظيم القتالية.
نقلت وسائل إعلام عن مصادر استخباراتية عراقية وأميركية، أمس الأحد، أن زعيم تنظيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، وصل إلى محافظة الأنبار العراقية في محاولة إحياء قدرات التنظيم القتالية.
إشارات عديدة، إن لم تكن رسائل مبطنة، حملتها تصريحات زعيم «ائتلاف دولة القانون» نوري المالكي، أول من أمس.
تتواصل عملية انتقال مسلحي تنظيم «داعش» من الشرق السوري إلى الغرب العراقي. تفاصيل انتقال هؤلاء تتباين ما بين الرواية الحكومية، والأخرى الميدانية، لكن الجامع بينهما أن ثمة ما يشير إلى دور لواشنطن في حفظ عدد من عناصر أكثر التنظيمات تطرّفاً، بما يتيح إمكانية تشغيلهم مجدّداً.
القتال الدائر بين «قوات سوريا الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» في بلدة الباغوز السورية بات في أمتاره الأخيرة. تطور قد يدفع واشنطن، في غضون ساعات، إلى إعلان «انتهاء العمليات العسكرية»، ومن ثم «الانتصار» على أكثر التنظيمات تطرّفاً في العالم.
يصبّ «التحالف الدولي» كامل جهده، بدفع أميركي، على إنهاء وجود «داعش» في بلدة الباغوز، وإعلان «النصر» المؤجّل. ونجحت قنوات التفاوض بين «التحالف» والتنظيم في إخراج دفعة جديدة من المدنيين أمس، بعد غارات جوية محدودة استهدفت بعض المواقع في البلدة، وعقب انقطاع خروج المدنيين لأيام.
توازياً مع الاستعدادات التي كانت جارية لإطلاق قناة «MBC العراق»، اشتغلت السعودية على استمالة مديري صفحات إلكترونية مؤثرة، ستتولى القناة رعايتهم بهدف الاستفادة من خدماتهم في اللحظة السياسية التي تراها الرياض مناسبة. خطوة تمثل استكمالاً لـ«الحرب الناعمة» التي تخوضها المملكة في هذا البلد، والتي جاء مخاض ما بعد الانتخابات النيابية ليعزز اقتناع السعوديين بأهميتها.
مع تردد أنباء عن انتهاء تنظيم داعش الإرهابي في شرق الفرات بـ«صفقة غير معلنة» مع «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا، وعمليات إنزال جوي أميركي مشبوهة في المنطقة، نفت «قوات سورية الديمقراطية – قسد» ذلك وأكدت أن إنهاء التنظيم يحتاج إلى أيام.
يعقد برلمان «إقليم كردستان»، الإثنين المقبل، جلسة لانتخاب هيئته الرئاسية (رئيس ونائباه)، في خطوة أولى على طريق تشكيل الحكومة المحلية الجديدة.
مع إتمام الحراك البحريني المناهض لحكم آل خليفة عامه الثامن، أطلقت معارضة الخارج، وتحديداً تلك المستقرة في بيروت، سلسلة فعاليات تستهدف تقويم تجربة السنوات الماضية، وضخّ دماء جديدة في «الفعل الثوري» كما يروق قياداتٍ أن تسمّيه. هذا الفعل يحتاج، من وجهة نظر القيادي في «ائتلاف 14 فبراير» إبراهيم العرادي، إلى «نقلة في العمل والأداء»، وكذلك في «الخطاب وتصديره إلى الخارج»، وفق ما يقول العرادي.
في إحدى قاعات «الأكاديمية السورية الدولية للتطوير» (نزار ميهوب) وضمن المؤتمر الصحافي الذي عقد لإطلاق «دبلوم الإخراج التلفزيوني والسينمائي»، وقف رجل وراح يتحدّث بلهفة. نبرة صوته كانت ترنو على عشق عميق لمهنته. حماسته تجعل مستمعه يحار في عمره. هل حقاً هذا الرجل تجاوز السبعين، أم أنّ طاقته تكشف عن شاب في مقتبل العمر يحمل رصيداً من الإقبال يخوّله مقارعة الصعاب من قادم الأيام؟