«الحشد»: إغلاق مقرات «وهمية» جديدة في بغداد
حتى انقضاء «إجازة» الفصل التشريعي الأول، مطلع آذار/ مارس المقبل، يتّسم المشهد السياسي العراقي بهدوء نسبي، يخرقه حراك كتلتي «الفتح» بزعامة الأمين العام لـ«منظمة بدر» هادي العامري، و«سائرون» المدعومة من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر، لإتمام التشكيلة الحكومية قبل نهاية شباط/ فبراير الجاري. وإن كان الهدوء سمة السياسة، فإن المشهد الميداني يبدو مغايراً، سواءً في العاصمة بغداد، أو في غرب البلاد، وشمالها أيضاً.