«ديكتاتور» و«فانز» في سوريا... كيف؟
لا يمكن أيَّ مراقب لوسائل صناعة الرأي العام، إلا أن يتوقف عند هذه الحرب الإعلامية المفتوحة بين واشنطن ودمشق منذ أسابيع. ففي محصلتها يمكن القول إنها المرة الأولى التي يتمكن فيها نظام، يوصف بالاستبدادي، من حشد هذه القوة الإعلامية للدفاع عنه والتنديد بخصومه. وهو ما يستحق التدقيق في أسبابه، وما يفترض بخصومه الاعتبار من خلاصاته.