تونس: تدويل قضيتي بلعيد والبراهمي
اعترف وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ظهر أمس، في تصريح لإذاعة «موازييك» الخاصة، بعلم وزارته بخطة لاغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي محمد البراهمي، وذلك قبل اغتياله يوم ٢٥ تموز الماضي، كما اعترف بأن الوزارة لم تقدّم الحماية الكافية.
تصريح الوزير كان إدانة واضحة للحكومة التي تسيطر عليها حركة النهضة الإسلامية، وقد أصاب الشارع التونسي بالصدمة، وأكد ما كانت تتداوله المعارضة عن مسؤولية «النهضة» عن اغتيال البراهمي والقيادي اليساري شكري بلعيد في شباط الماضي، فضلاً عن مسؤوليتها المعلنة عن قتل لطفي نقض في مدينة تطاوين بمشاركة أنصار حزب المؤتمر من أجل الجمهورية.