سيّد البيت الأبيض الجديد وتأثيره في الأزمة السورية
أشهر قليلة تفصل العالم عن الانتخابات الأميركية، والصراع بين الديموقراطيين والجمهوريين وصل إلى أعلى مستوى، فمن سيفوز في الانتخابات؟ وهل سيكون لسيد البيت الأبيض الجديد تأثير إيجابي في المنطقة؟
أشهر قليلة تفصل العالم عن الانتخابات الأميركية، والصراع بين الديموقراطيين والجمهوريين وصل إلى أعلى مستوى، فمن سيفوز في الانتخابات؟ وهل سيكون لسيد البيت الأبيض الجديد تأثير إيجابي في المنطقة؟
دخل الخلاف التركي ــ المصري على ليبيا مرحلة هدوء نسبي جراء المساعي الدولية لتهدئة الأوضاع على الأرض، مع بقاء الحالة الميدانية كما هي، لكن هذا لم يلغِ الاستنفار المصري على الشريط الحدودي، ولا تواصل وصول المسلحين من سوريا وتركيا إلى طرابلس. سياسياً، تراجعت اللهجة التركية التصعيدية منذ اللقاء الذي جمع رئيس حكومة «الوفاق الوطني»، فائز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أول من أمس، في إسطنبول، وهو اجتماع بقيت بعض تفاصيله غامضة، ولا سيما لجهة الاتفاقات التي تم توقيعها بين السراج وشركات التنقيب التركية عن النفط والغاز، بجانب الاتفاقات العسكرية.
أكد التونسي نبيل معلول مدرب المنتخب السوري، أنه على استعداد لتدريب نسور قاسيون بدون راتب بسبب وجود اتفاق معنوي بينه وبين الشعب السوري ورئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم.
وقال معلول، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “تويتر”: “إلى حد الآن ليس هناك أي شيء بخصوص الراتب”.
أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الجمعة، عن تسجيل 24 إصابة جديدة بفايروس كورونا لأشخاص مخالطين وشفاء 10 حالات.
وأوضحت الصحة السورية في بيان أن حصيلة الإصابات المسجلة في سورية حتى الآن بلغت 608 شفيت منها 184 وتوفيت 35 حالة.
وفي لبنان، فقد ارتفع عدد الإصابات إلى 3407 فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 46، أما عدد المتعافين فقد بلغ 1666.
وفي الأردن، بلغ عدد الإصابات بفايروس كورونا 1269 فيما بلغ عدد الوفيات 11 أما عدد المتعافين فقد بلغ 1030.
شهدت مدينة سرت ومنطقة الجفرة (سهل صحراوي شاسع يمثّل معبراً استراتيجياً بين شرق البلاد وغربها ويحوي قاعدة جوية مهمّة) حشداً عسكرياً غير مسبوق منذ تراجع قوات المشير خليفة حفتر من شمال غرب ليبيا مطلع الشهر الماضي. حَصّنت تلك القوات مواقع تمركزها، فيما أشرف عناصر شركة «فاغنر» الروسية على زرع ألغام في النقاط التي يمكن اختراقها. كما نُشر نظام دفاع جوي متوسط المدى في المنطقة، وأعيد توزيع أغلب الوحدات العسكرية التابعة لهذا المحور.
عندما يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني الذي يَضُم قادة القوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة ووزراء السّيادة في الحُكومة، ويتلوه بتزعّم اجتماع مُغلق للبرلمان المُؤيّد له للحُصول على غِطاءٍ شرعيٍّ مفتوح لأيّ تدخّلٍ عسكريٍّ في الأزمة الليبيّة، فإنّ هذا يعني أنّ معركة سرت ـ الجفرة باتت وشيكةً جدًّا، وأنّ المُواجهة المُباشرة وبالأصالة بين الجيشين المِصري والتركي وداعِميهما في الشرق والغرب الليبي، علاوةً على فرنسا وروسيا والإمارات في الجانب المِصري، باتت وشيكةً وعلى بُعد أيّام معدودة، حسب رأي مُعظم الخُبراء الاستراتيجيين العَسكريين.
دعا أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل ورئيس الوزراء التركي الأسبق، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العمل على تفادي الصدام مع مصر في ليبيا.
وخاطب حليف الرئيس التركي السابق، وخصمه اللدود في الوقت الحالي أردوغان قائلاً: “فلتجلس وتتحدث مع مصر إذا لزم الأمر”.
ونقل موقع “تركيا الآن” عن داود أوغلو قوله في حوار تلفزيوني: “لا بد أن أتحدث عما يجري وراء الكواليس، مواجهة بين مصر وتركيا في ليبيا لن تكون جيدة من أجل تركيا، لكن ليس من الصواب أن ننسحب من ليبيا لأن مصر أو غيرها أرادت ذلك، يجب استخدام قدرة تركيا بحكمة”.
عدلت الشركة السورية للاتصالات أجرة الدقيقة الواحدة للمكالمات الدولية من الهاتف الأرضي، وذلك وفق 6 شرائح جديدة، وسيبدأ تطبيقها مطلع شهر آب المقبل.
ونشرت الشركة السورية للاتصالات عبر موقعها الرسمي بيان أوضحت فيه أجور المكالمات، فكلفة الدقيقة عند الاتصال بدول الشريحة الأولى ستكون 250 ليرة سورية، على أن تكون 200 ليرة بحال الاتصال خلال أوقات التخفيض من الساعة 22:00 ليلاً حتى 06:00 صباحاً.
سيطر العثمانيون على ليبيا في عام 1571، قبل أشهر قليلة من الاستيلاء على جزيرة قبرص. تبيّن المعلومات التاريخية أن الكثير من عناصر الجيش الانكشاري العثماني بقوا في ليبيا، وخاصة في منطقة مصراتة، معقل الفصائل الإسلامية الموالية لحكومة «الوفاق». تقول بعض المصادر التاريخية إن البعض من هؤلاء يهود أو مسيحيون وشركس وقد أعلنوا إسلامهم وانضموا إلى الجيش الانكشاري مقابل وعود بتقاسم مكاسب الحرب، وأن البعض منهم سبق أن أقلّتهم السفن العثمانية من إسبانيا بعد سقوط دولة الأندلس عام 1592.
تشير جميع الأدلة إلى اقتراب وقوع معركة وسط ليبيا، يرى طرفا النزاع أنها ستكون حاسمة وستُحدّد ميزان القوى في أيّ مفاوضات لاحقة. وتوعّد المتحدث باسم قوات حكومة «الوفاق الوطني»، مساء الثلاثاء، بـ«(أننا) ماضون إلى مدننا المختطفة... وسنبسط سلطان الدولة الليبية على كامل ترابها»، فيما أعلن المتحدّث باسم قوات المشير خليفة حفتر، في اليوم ذاته، أن سرت ستشهد «معركة كبرى في الساعات المقبلة».