تونس
أنسي الحاج: لمساكين مثلنا
■ رعب
أُبحر في المواقع الالكترونيّة فأرتعب. تعصُّبٌ دمويّ يفوق التصوّر. وصل المسلمون بهذا التراشق الالكتروني بين سنّة وشيعة إلى سقف الحقد، إلى قعر الغريزة.
نخجل من يوميّاتنا وحولنا هذا الرعب. كيف نواصل عيشنا، تفكيرنا، كتابتنا، ومدّ الصراخ إلى التذابح السنّي _ الشيعي يطرطق الأبواب. مَن هي هذه الأيدي؟ مَن هم أصحاب هذه المولّدات العدميّة؟ لماذا هم متروكون على غاربهم كأنّ الدنيا العربيّة سائبة لهم؟
يقال إنّ الصراع اللفظي يُنفّس الاحتقان الدموي. نتمنّى. نكون عندئذٍ قد انتفعنا من العار. العار العاري.
تونس: عصابة تستهدف شخصيّات
سورية: حرب الناتو "الإنسانية" التالية (12)
«الإخوان» يختارون السلطة ويخرجون من «الميدان» وعليه
الجيش الجزائري يرصد معسكرات لتدريب الإرهابيين في تونس وإرسالهم إلى سورية والعراق
وفاة تونسي أكل 28 بيضة نيئة في رهان
تونس: معركة مفتوحة مع السلفيّة ورقابة باسم «المقدّس»
لم يكن المبدعون التونسيون يتخيّلون أنّهم سيضطرون إلى الدفاع عن مكتسبات اعتقدوا أنّها من الثوابت! إلا أنّ ما حصل منذ صعود الترويكا، التي تسيطر عليها «حركة النهضة» الإسلامية، فتح عيون المبدعين على واقع لم ينتظروه بعد «ثورة 14 يناير». بدأت متاعب المبدعين: حصار واعتداءات سلفية متكررة. اعتدى سلفيون على المسرحي رجب مقري، كما اعتدت مجموعة أخرى على النحّات الشاب حلمي الناجح وكسروا أعماله الفنية.