البدوي القدّيس بندر عبد الحميد: نصف قرن من ثقافة الظّلّ
شاعر كوزموبوليتي زاهد بالضوء والمنابر، كتب آلامه بنبرة ساخطة ضد كل ما يحدث في الكوكب. منذ أيام رحل بندر عبد الحميد في شقته في العاصمة السورية، بعدما كرّس اسمه شاعراً طليعياً وأحد أبرز أصوات السبعينات. لاحقاً، انكفأ نحو السينما بوصفها مصنعاً للخيال، قبل أن يصمت تماماً في السنوات الأخيرة، أو أنه كان يكتب قصائد بشكل متقطّع، على أمل بصدور أعماله الكاملة التي لم تُنجز إلى اليوم