موسكو
سورية..إسرائيل والقمة الأمنية: دعوات لخفض سقف التوقعات
ينظر رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، إلى القمة الأمنية المرتقبة بعد يومين في القدس المحتلة، بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ونظيرَيه الأميركي جون بولتون، والروسي نيكولاي بتروشيف، على أنه إنجاز شخصي له، يستطيع تسويقه في الداخل، على أنه تعبير عن ارتفاع مكانة إسرائيل الدولية في ظلّ قيادته.
الرئيس الأسد يستقبل لافرنتييف والحديث عن مواصلة الحرب على الإرهاب
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في سورية والعمل السوري الروسي المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يتواجد فيها،حيث أكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها.
وتطرق الحديث للجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب.
موسكو وبكين ترفضان التعزيزات الأميركية: «الحرس الثوري» يبعث رسائل ردع
تواصل الولايات المتحدة تصعيدها في وجه إيران بتفعيل الحملة ضدها في أكثر من اتجاه. وإذ تستعد واشنطن لإرسال مزيد من الجنود إلى المنطقة، حيث سبقت «الوثائق» المتتالية للجيش الأميركي عن مسؤولية القوات الإيرانية عن الهجوم على خليج عمان، تجابه طهران بهجوم مضاد عبر رسائل ردع مقابلة تولى إصدارها الحرس الثوري، ركّزت على إظهار قدرة الصواريخ الدقيقة و«النقطوية»، جنباً إلى جنب مع الرسائل السياسية التي أكد فيها الرئيس حسن روحاني أن بلاده «لن تشن حرباً على أي دولة».
اعتقال شخصين في روسيا للاشتباه بتمويلهم ل- "داعش"
أعلنت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية "سفيتلانا بيترينكو" أنه تم اعتقال 2 مشتبه بهما في الترويج للأنشطة الإرهابية على أراضي منطقة موسكو إضافة لجمع التبرعات لتنظيم "داعش" الإرهابي .
وأضافت بيترينكو أنه خلال إجراءات التحقيق في موسكو ومنطقة موسكو، اعتقل شخصان للاشتباه في ارتكابهما جريمة بموجب الجزء 1 من المادة 205.1 من القانون الجنائي الروسي "دعم الأنشطة الإرهابية " .
المعارك لا تكسر «الجمود» في «جيب إدلب»
لم تكسر المعارك المتقطعة التي تدور على أطراف «جيب إدلب»، ولا القصف الجوي والمدفعي المتكرر، حالة الجمود التي يعيشها الميدان حالياً. يمكن بيان ذلك عبر رصد التغيرات الطفيفة التي طرأت على خطوط التماس منذ وقف عمليات الجيش في وسط سهل الغاب، قبل أكثر من ثلاثة أسابيع. الاستعصاء الذي شهدته خطوط موسكو ـــ أنقرة، لا سيما بعد فشل الحراك الميداني التركي في محيط تل رفعت، تردّد صداه في باقي زوايا المشهد السوري؛ فغاب الحديث عن مسار نقاشات «المنطقة الآمنة» المفترضة في شرقي الفرات، وخَفَت نشاط المبعوث الأممي غير بيدرسن، بعدما كان في أوجه عقب لقاء «أستانا» الأخير.
تركيا وصفقة الـ«أس 400»: أزمة بأكثر من وجه
بعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأخيرة، التي قال فيها إن تربيته «لا تسمح له بأن يلحس بصاقه من جديد»، يبدو أن ملف الـ«أس 400» قد بات محسوماً. تركيا في انتظار وصول الصواريخ الروسية في النصف الأول من تموز/ يوليو المقبل، هذا بالطبع إن لم تقع أيّ مفاجأة قد تؤخّر هذا الموعد، إذ قال أردوغان، أول من أمس، إن «ملف الـ أس 400 قد أغلق» بالنسبة إليه، وإنه سيلتقي نظيره الأميركي دونالد ترامب في الـ28 من الشهر الجاري في اليابان خلال اجتماعات قمّة «العشرين»، حيث سيكون موجوداً أيضاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
اشتباكات محدودة في «جيب إدلب»
انقضت الساعات الأخيرة من ليل أول من أمس على قصف طاول ريف حلب الجنوبي وأسفر عن استشهاد 12 شخصاً وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة حلب، ليستمر بعدها سقوط القذائف الصاروخية على جانبَي خطوط التماس في «جيب إدلب»، نهار أمس. هذا التصعيد جاء استكمالاً لسلسلة «خرق الهدنة» الروسية ـــ التركية، والتي بدأت منذ إعلانها، وسط غياب ردود فعل جديدة من موسكو وأنقرة على حادثة الاستهداف الثانية من نوعها لنقاط المراقبة التركية داخل منطقة «خفض التصعيد». اللافت أمس كان غياب نشاط الطائرات الحربية في مقابل تواصل القصف المدفعي على رقعة واسعة من ريفَي حماة وإدلب.
حرب استخبارات بريطانية ـ روسية قادمة في سورية
يُقال إنه في زمن الحروب تكثر أنشطة الاستخبارات بالمناطق الساخنة، لبنان خلال الحرب الأهلية، العراق خلال احتلال بغداد وبعدها ، ليبيا حيث انقسمت البلاد ودمر الناتو ما دمره، تونس ونزاعات الداخل بين الليبراليين والإسلاميين، مصر بعد سقوط مبارك وتسلم الأخوان للحكم، سورية منذ اندلاع الحرب وحتى كتابة هذه السطور.
قوات تركيا تحت النار مجدداً: لا «هدنة» في «جيب إدلب»
خلال ثلاثة أيام فقط، استُهدفت نقاط المراقبة التركية في «جيب إدلب» مرّتين، بقذائف صاروخية، في ظلّ «هدنة» مفترضة أعلن عنها الجانب الروسي، وتنصّلت منها أنقرة والفصائل العاملة تحت لوائها.