أرتال الجيش تتجه الى إدلب وحماه.
أفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية جديدة مكونة من مدرعات و مدافع و حاملات جنود ووحدات من الجيش من المنطقة الجنوبية إلى جبهات ريفي حماه الشمالي و إدلب الجنوبي.
أفادت مصادر عسكرية أن الجيش السوري أرسل تعزيزات عسكرية جديدة مكونة من مدرعات و مدافع و حاملات جنود ووحدات من الجيش من المنطقة الجنوبية إلى جبهات ريفي حماه الشمالي و إدلب الجنوبي.
تُعدّ زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، لإسرائيل السبت الماضي، زيارة طمأنة تجاه حليف أعرب عن «صدمة» جراء قرار الرئيس دونالد ترامب، الانسحاب البري من سوريا، لكنها في السياق، وربما في المقام الأول، زيارة عرض قلق متبادل بين الطرفين، يشمل سوريا ولبنان وإيران إسرائيلياً، ويقابله قلق أميركي من الصين التي بدأت «تتغلغل» في الداخل الإسرائيلي، على نحو يُخشى منه التأثير السلبي بمصالح واشنطن
اعتبر تقرير أكاديمي أميركي، أن الأزمة السورية تدخل مراحلها الأخيرة في عام 2019 ، بينما رأى تقرير صحفي نشر في لندن أنه لا يمكن لأحد أن ينافس الروس في الدور الدبلوماسي الذي يلعبونه من أجل تحقيق السلام التام في سورية.
ونشر موقع معهد «ستراتفور» الأميركي، تقريراً، قال فيه حسب وكالة «سبوتينك» الروسية: إنه «في عام 2019 سيخرج النزاع السوري، الذي دخل مراحله الأخيرة، عن محيطه».
لم يطو عام 2018 آخر أيامه كما تشتهي وترغب المعارضة السورية الخارجية، فقد حفلت الأيام بما لا يسرها.
أعلن مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جون بولتون، أن واشنطن سترهن انسحابها من سورية بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد، في حين أشارت تقارير إلى أن الانسحاب من قاعدة التنف مشروط باتفاق أميركي روسي حول وجود القوات الروسية بدلاً من الأميركية في القاعدة.
وقال بولتون، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن «الولايات المتحدة ستجعل انسحابها من سورية مرهوناً بتطمينات تركية بشأن سلامة الأكراد وإنها ترغب أيضاً في إجراءات لحماية القوات الأميركية أثناء الانسحاب».
اعتبر تقرير إعلامي إسرائيلي، أن الرئيس بشار الأسد منع النظام التركي من الانقضاض على الأكراد في شمالي سورية، بعدما أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقرار انسحابه من سورية، هذا النظام ضوءاً أخضر لذلك.
لا تزال أنباء الانفتاح العربي والدولي المرتقب على سوريا، تحتل صدارة الاهتمام الإعلامي، وسط حديث عن خطوات سعودية عملية باتجاه المصالحة مع دمشق
تسارعت مجريات الصراع الفصائلي الداخلي في أرياف حلب وإدلب وحماة، بعدما أنهت «هيئة تحرير الشام» سيطرة «حركة نور الدين الزنكي» على أبرز معاقلها (السابقة) في ريف حلب الغربي، وخسرت في المقابل بعض النقاط الأقل أهمية في ريف إدلب الجنوبي. الجولة الجديدة من المعارك التي اندلعت في وقت تحشد فيه تركيا فصائل «الجيش الوطني» العاملة تحت إمرتها في محيط مدينة منبج، تُعيد رسم خرائط النفوذ بين «تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية» بالنار، بعد جولات سابقة مماثلة بين الطرفين (وإن بأسماء مختلفة) تخلّلها صراع على «الإدارات المدنية»، أدارته في معظمه أنقرة.
نجحت الاتصالات الروسية ــــ التركية المتواصلة في شأن مدينة منبج، بالتوازي مع غياب أي تفاصيل عن الانسحاب الأميركي المفترض من سوريا، في تهدئة التصريحات حول ملف المدينة وشرق الفرات، على حساب اشتعال جبهات القتال الداخلي بين الفصائل المسلّحة في مناطق تتبع ريفي إدلب وحلب.
في ظاهر الأمور، كان من المنطقي بعد الإعلان عن التنسيق الروسي – التركي حول الوضع في شمال وشرق سوريا، لمتابعة الانسحاب الأميركي المرتقب، وما تضمنه هذا التنسيق من نقاط متعددة، والتي كانت إحداها العمل على مواجهة المجموعات الارهابية، أن نشهد سيطرة للمجموعات المسلحة التي ترعاها علناً تركيا، والتي تُصَنَّف معتدلة، على حساب “هيئة تحرير الشام” الارهابية (حسب تصنيف الجميع تقريبا) ولكن، ما شهدناه مؤخراً ه