ميليشيات الجنوب ترضخ مجدداً للتفاوض
رضخت الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد مجدداً للمفاوضات التي تواصلت أمس برعاية روسية، وسط تأكيدات بأن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في محافظة درعا بحيث تشمل اللجنة محافظة القنيطرة ليتم التفاوض عن المحافظتين.
رضخت الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد مجدداً للمفاوضات التي تواصلت أمس برعاية روسية، وسط تأكيدات بأن تغييراً سيطرأ على لجنة التفاوض في محافظة درعا بحيث تشمل اللجنة محافظة القنيطرة ليتم التفاوض عن المحافظتين.
تجاوزت تجربته30 عاما جسد فوزات أبو زيدان من خلال النحت انجازه مئات الأعمال النحتية انطلاقا من تأثره بطبيعة المجتمع الريفي وخاصة مسقط رأسه في قرية العجيلات بالريف الشرقي لمحافظة السويداء.
بدأت موهبته بالفطرة منذ طفولته وتناغمت مع معلومات اكتسبها عن عالم النحت خلال سفره إلى العاصمة الروسية موسكو لتثمر إنتاجا نحتيا أظهره في العديد من المعارض داخل المراكز الثقافية في السويداء.
شكّلت التسوية الخاصة بمناطق عدة في ريف درعا الشرقي، وتحديداً بلدة بصرى (الشام) ومحيطها، نقطة تفارق لافتة بين الفصائل المسلحة في الجنوب، التي كانت تتطلع إلى «تسوية شاملة» تشمل كامل مناطق سيطرتها في الجنوب، تتيح لها الاحتفاظ بسلاحها ونفوذها هناك.
اعتبرت صحيفة “إندبندنت” أن أي اتفاق بين الرئيسين الروسي والأمريكي بوتين وترامب يخيف الكثيرين في الغرب، ويفقدهم وضعاً سياسياً مريحاً قائماً على تصويرهم موسكو “كعدو أبدي” للغرب.
وكتب المحللة السياسية، ماري ديجيفسكي، في إندبندنت تقول: “لذلك ليس من المستغرب أن يعيق الكثيرون في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لقاء الزعيمين”.
فشلت المناورة الأميركية ـــ الإسرائيلية في إقناع روسيا بخطة عمل خاصة في جنوب سوريا. التفاعل الروسي مع المطالب الواردة لم يكن كافياً لإقناع الرئيس بشار الاسد بالدخول في تسويات «انتقائية»، وعاد وقرر المضي في معركة التحرير استناداً الى قوة الميدان، مستعيناً بحلفائه الإيرانيين وحزب الله، وعدم قدرة روسيا على الوقوف جانباً
حاصرت (جبهة النصرة) ومظلتها (هيئة تحري الشام) خلال اليومين الماضيين عناصر شقيقها تنظيم (داعش) في ما يعرف بـ (مربع الموت) في إدلب بهدف القضاء عليهم على خلفية اتهامهم بتنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال إثر إيوائهم لفترات طويلة في أهم حواضنهم.
انكسرت حلقة الجنوب السوري إقليمياً ودولياً وقدمت صورة عن توازنات مختلفة، فالمعركة العسكرية التي كانت توحي بحساسية دولية أصبحت أمراً واقعاً، وساد صمت أميركي واضح تجاه انهيارات هذه الجبهة بعد أن خضعت لاتفاق أميركي روسي لخفض التصعيد، وبالتأكيد فإن سيطرة الحكومة السورية على حوران يؤشر إلى أن الحرب اتخذت منحى جديداً، فانكشاف هذه المنطقة لا يعني فقط انتصاراً عسكرياً، بل أيضاً معادلة سياسية على مستوى
اقترحت سلطات مدينة ثيودوسيا في جزيرة القرم إطلاق رحلات سياحية بين الجزيرة وسوريا، بحسب ما أفادت وكالة “لينتا رو” الروسية.
وقال رئيس بلدية مدينة ثيودوسيا، سيرغي فوميتش، الأربعاء 27 من حزيران، إن تنظيم الرحلات البحرية مع سوريا، سيؤدي إلى توسيع نشاط الموانئ الخمسة الموجودة في القرم.
لم يكن اغتيال أعضاء لجان «المصالحات» في معظم بلدات الجنوب السوري من قبل بعض الفصائل المسلحة كافياً لتحييد هذا الخيار بالكامل. فمع تقدم الجيش الأخير وسيطرته على اللجاة وبصر الحرير والحراك، وسط غياب لفاعلية الفصائل المسلحة وغرف عملياتها، بدأ عدد من أبرز بلدات ريف درعا، اتباع طريق المفاوضات لاجتراح تسويات محلية، تجنّب تلك البلدات وزر أي معارك مفترضة.
تترقّب إسرائيل سيطرة الجيش السوري في جنوب البلاد، وصولاً إلى كامل الحدود في الجولان المحتل. يرافق الترقب إشارات دالة ومعلنة، عن تسليم واضح لمآل لم تعد تل أبيب قادرة على الحؤول دونه: خسارة الجماعات المسلحة وخدماتها، وعودة الجيش السوري إلى حدودها.