الاستدارة الكرديّة نحو روسيا: هل تحقّق المطلوب؟!
لطالما اتسمت مواقف الأكراد بالتسرّع في سبيل تحقيق تطلعاتهم الانفصالية وإنشاء "وطن" كردي في العراق ودول الجوار، آخر هذه الخطوات تمثّلت بالاستفتاء الذي شكّل صفعة كبيرة للمشروع الكردي في المنطقة.
لطالما اتسمت مواقف الأكراد بالتسرّع في سبيل تحقيق تطلعاتهم الانفصالية وإنشاء "وطن" كردي في العراق ودول الجوار، آخر هذه الخطوات تمثّلت بالاستفتاء الذي شكّل صفعة كبيرة للمشروع الكردي في المنطقة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تثق بأي معلومات تصدر عن تقارير الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في سورية لأن اللجان التي يتم الاعتماد عليها في هذا الصدد لم تجر تحقيقات على الأرض وتستند إلى معطيات حصلت عليها من شبكات التواصل الاجتماعي وشهود عيان.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في موسكو اليوم أن روسيا تنظر بريبة كبيرة إلى هذه الأساليب في التحقيق عن بعد فيما يتعلق باستخدام أسلحة كيميائية أو غير ذلك في سورية مبينا أن بلاده بينت أكثر من مرة موقفها تجاه هذه الطرق التي يتم بها عادة الإعلان عن سوابق خطيرة.
الى درعا..
على الرغم التوتر المتصاعد على جبهات ريف درعا الشرقي، ما زال خيار إطلاق معارك واسعة هناك مرتبطاً بمصير التفاوض بين روسيا والدول المعنية بمنطقة «خفض التصعيد» في الجنوب السوري، وتأثير ذلك بمسار «التسوية السياسية» المنشَّط أخيراً في جنيف.
لم تحقق اجتماعات جنيف التي انتهت أمس، نتائج مباشرة على صعيد تشكيلة «اللجنة الدستورية»، وتحديداً حصة أطياف المعارضة المتعددة ضمنها. غير أنها مهّدت لعقد اجتماع جديد في المدينة نفسها، تسبقه عدة لقاءات مهمة في كل من تركيا والسعودية، ستناقش الصيغ المفترضة لمشاركة المعارضة.
في مقابل تعاظم التعاون العسكري والسياسي الاستراتيجي بين سوريا وروسيا، بقيت العلاقات الاقتصادية في مستوى أقل، مع توقعات بأن تأخذ مساراً جديداً بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة إلى سوتشي، حيث حضر الجانب الاقتصادي على طاولة المباحثات الثنائية مع الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة ملف مساهمة الشركات الروسية في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد السوري.
يعدّ افشال اتفاق الجنوب السوري، شبه المبرم بين تل أبيب وموسكو، محطة في مسار الصراع في المنطقة، في/ وانطلاقاً من سوريا.
بينما لا تزال «المعارضات» منقسمة على نفسها وتتسابق في ادعاء شرف تسمية المندوبين المحسوبين على المعارضة في لجنة مناقشة الدستور المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، يبحث المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا مع راعيها التركي إضافة إلى حليفي دمشق روسيا وإيران تشكيل اللجنة.
تدخل الجهود الروسية ــ الأممية ــ التركية المشتركة، الهادفة الى إحياء مسار «التسوية السياسية»، مرحلة جديدة في اجتماعات تستضيفها جنيف، بدءاً من اليوم، سوف تركز على تثمير المحادثات التي أجراها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، حول تشكيل «اللجنة الدستورية»، مع الدول المعنية والفاعلة في الملف السوري.
كتب جورج أورويل هذه المقالة في ديسمبر/كانون الأول 1945، ونشرت بجريدة «التريبيون»، وذلك عقب انتهاء أول جولة رسمية في التاريخ لفريق كرة قدم سوفيتي في بريطانيا، كانت من نصيب فريق دينامو موسكو. كان قوام الجولة أربع مباريات، ربح نصفها الفريق الروسي (4–3 ضد أرسنال، 10-1 ضد كارديف سيتي)، وتعادل في النصف الآخر (3-3 ضد تشيلسي، 2-2 ضد رينجرز)، أمام أكثر من ربع مليون متفرج.