رويترز: انتصر الأسد تقريبا في حرب السنوات الست ولا ينوي التوقف
توعد ترامب سوريا بضربها بصواريخ "جديدة وذكية" فيما كان معظمها من نوع "توماهوك" الهرمة التي تلقفتها صواريخ السوريين السوفيتية القديمة قبل وصولها لأهدافها وأسقطتها.
توعد ترامب سوريا بضربها بصواريخ "جديدة وذكية" فيما كان معظمها من نوع "توماهوك" الهرمة التي تلقفتها صواريخ السوريين السوفيتية القديمة قبل وصولها لأهدافها وأسقطتها.
بعد 62 عاماً على العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على «مصر ـــ عبدالناصر»، وفي الذكرى الـ15 لغزو العراق، عاد الغزاة أنفسهم، بقيادة اميركية، ليعتدوا على دمشق التي تحارب وكلاءهم منذ سنوات.
لم يرقَ الاعتداء العسكري الأميركي على سوريا، ليلامس التطلعات الإسرائيلية، وشكّل خيبة أمل مزدوجة للإسرائيليين: خروج الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه بصورة المنتصر جرّاء الهجوم الأميركي الذي طالما عمل الإسرائيليون على دفعه قدماً كلّما كان التأييد العسكري والسياسي للأسد من روسيا وإيران يزداد ويتعمّق.
هو السلاح السوري بقي صاحياً.. حتى إذا أدار السبطانة عن دوما.. أسقط صواريخ ترامب التي مرت مهزومة في سماء النصر السوري لتحترق فوق خيبة جيش الاسلام وفيلق الرحمن، وتتشظى ثلاثية الشر الاستعمارية على عتبات قيامة سورية وفي الموعد النيساني الذي يذكره مانويل واعادت دمشق إحياءه.
أعلن رئيس لجنة الدعم القانوني لتنمية مجمع الصناعات الدفاعية في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير غوتييف، اليوم الجمعة، أن خسائر الاقتصاد الأمريكي التي ستنجم عن التدابير الردية الروسية ستكون بمليارات الدولارات.
أظهر فيديو مطار المزة الذي تعرض للقصف اليوم، ورصد إحدى عربات صواريخ "بوك" المضادة للأهداف الجوية، والتي أعلنت موسكو أنها صدت الصواريخ المعادية عن المطار المذكور اليوم.
يشكّل القرار الأميركي بالعدوان على سوريا، مبادرة أو امتناعاً، محطة تأسيسية وكاشفة بالنسبة إلى صناع القرار في تل أبيب حول العديد من المسارات التي تتصل بالأمن القومي، بدءاً من مستقبل النفوذ والردع الأميركيين في الساحتين السورية والاقليمية، مروراً بالنتائج والرسائل التي ستحضر لدى أطراف محور المقاومة في سوريا وإيران والمنطقة، ووصولاً إلى المعادلة الروسية الأميركية المتصلة بواقع ومستقبل الساحة السور
عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بطلب من روسيا، لبحث «تهديد السلام الدولي»، الناجم عن التهديدات الأميركية بشنّ ضربة عسكرية على الدولة السورية.
تتسم الظروف المحيطة بالقرار الأميركي - الغربي، بشأن توجيه «ضربة» إلى سوريا، بالغموض والضبابية، خصوصاً أن واشنطن خفضت حدّة التصعيد الذي بلغ ذروته أمس مع تغريدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مبشّراً كل من يعنيه الأمر، وفي مقدّمهم روسيا، بأنّ صواريخه «قادمة إلى سوريا». يؤكّد هذا الاتجاه، ما صرّح به وزير الدفاع الأميركي، جايمس ماتيس، أمام الكونغرس قبل قليل، مع إبقاء «جميع الخيارات على الطاولة».
التهديدات الإيرانية بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية على مطار «T4» العسكري، وجدت صداها في تل أبيب، التي أكدت عبر مصادر عسكرية رفيعة، أمس، أنها تتعامل بجدية مع التهديدات الواردة من إيران، ودفعتها إلى استنفار عسكري وجهوزية استخبارية، على طول الجبهة الشمالية.