موسكو

أكد فاليري غيراسيموف رئيس الأركان العامة الروسية أن وسائل الرصد والاستطلاع الروسية خلصت إلى أن واشنطن تستخدم مطار التنف السوري لتدريب الإرهابيين ومعظمهم (دواعش) فارّون من الرقة.

أعلنت وزارة الداخلية الروسية أنه لم يتم احتجاز أي رهائن في مبنى أحد المعامل لإنتاج الحلويات جنوب غرب موسكو فيما ذكر مصدر أمني روسي أن إطلاق النار الذي وقع صباح اليوم في المبنى أسفر عن مقتل شخص.

على نحو غير مسبوق ازدادت سخونة المشهد السياسي الإقليمي والدولي المرتبط بالملف السوري، وذلك على خلفية التحضير لإطلاق مسار «سوتشي» للحوار الوطني.

أعلنت روسيا أنها بدأت بتشكيل مجموعة قوات دائمة في قاعدتي «حميميم» و«طرطوس» العسكريتين، وذلك عقب مصادقة مجلس الاتحاد الروسي على اتفاقية توسيع نقطة الإسناد البحري الروسية في طرطوس.

يزداد انقسام المعارضة بشقيها العسكري والسياسي، حول حضور مؤتمر «الحوار الوطني» المقرر في سوتشي، مع ارتفاع وتيرة المعارك في ريفَي حماة وإدلب، وخاصة مع تقدم الجيش وتعزيزه القوات على تلك الجبهة

تأكيداً لجدية روسيا في البحث عن حل للأزمة السورية، أجرى رئيسها فلاديمير بوتين اجتماعاً لكبار مسؤولي بلاده بحثوا فيه التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي، على حين أبدى وزير خارجيته سيرغي لافروف تخوفاً من النيّات الأميركية في سورية، مؤكداً أن تفسيرات واشنطن لاتفاقاتهما حول سورية «تفتقر إلى النزاهة»، ومقترحاً «هزّ» المعارضة ليتساقط منها الراديكاليون.

رفضت ميليشيا «الجبهة الجنوبية» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» والمدعومة من غرفة «الموك» مؤتمر «سوتشي» المقرر عقده نهاية الشهر المقبل، وأعلنت مقاطعتها له، واعتبرت كل من يحضره بمنزلة «عدو للشعب السوري وثورته».

نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر رسمية سورية أن “الحكومة تسعى لإعادة سكان الغوطة الشرقية قريباً إلى قراهم وبلداتهم ومنازلهم، سواء من خلال المصالحات أو عبر قيام الجيش العربي السوري بعمل عسكري يعيد هذه المناطق إلى سلطة الدولة السورية”.

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن يتوقف الاتحاد الأوروبي عن “الإنصات للدول التي تعادي روسيا” خلال عملية بناء العلاقات مع موسكو.