مؤتمر المعارضة بالقاهرة: (خبيصة) سمك لبن تمر هندي ..
أكد الائتلاف المعارض أمس أن «محاربة الإرهاب في سورية تبدأ بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية»، متناسياً دعمه لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية والمصنفة دولياً كمنظمة إرهابية.
أكد الائتلاف المعارض أمس أن «محاربة الإرهاب في سورية تبدأ بتشكيل هيئة الحكم الانتقالية»، متناسياً دعمه لجبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سورية والمصنفة دولياً كمنظمة إرهابية.
ثلاثة أيام هي المدة الزمنية التي ستستغرقها مباحثات الأطراف اليمنية في جنيف، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في وقتٍ أعلنت المنظمة الدولية أنَّ اللقاءات ضمن إطار المفاوضات ستكون «على مستوى منخفض»، من دون الإشارة، حتى الآن، إلى ما إذا كانت الحــرب التي يقودها «التحالف» السعودي على اليمن ستتوقف قبل بدء المحادثات الأحد المقبل.
أعادت الحكومة اليمنية، التي تعمل من الرياض، الأزمة إلى المربع الأول، بعد رفضها للمصالحة، فيما اعتبرت أنَّ الهدف من مؤتمر جنيف التشاور لإعادة "الشرعية"، فضلاً عن تنفيذ القرار الأممي الذي ينص على انسحاب الجيش اليمني و "أنصار الله" من المناطق التي سيطروا عليها، وذاك في ظل استمرار مبادرة الجيش اليمني و"اللجان الشعبية" إلى اقتحام وقصف المواقع السعودية.
تستعد العاصمة الروسية لعقد لقاء موسكو3 بين الوفد الحكومي السوري وقوى وشخصيات معارضة في مسعى منها لوضع الأرضية لعقد مؤتمر جنيف3.
وتأتي المبادرة الروسية متوافقة مع جدية دمشق في المفاوضات وحرصها على إنجاحها، في وقت أخفق فيه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في إحراز أي تقدم، مكتفياً بمشاورات مستمرة حتى نهاية حزيران الجاري ويرى مراقبون أنها «فاشلة» ولن تفضي إلى نتائج.
أيام قليلة تفصل اليمنيين عن محادثات جنيف التي تبدأ رسمياً يوم 14 الحالي، في ظلّ مؤشِّرات تشي برغبة «التحالف» الذي تقوده السعودية في تصعيد الحرب من خلال تركيزه على تدمير بنية الجيش اليمني، غداة أكبر هجوم للجيش و «اللجان الشعبية» التابعة لـ «أنصار الله» على الحدود الجنوبية للمملكة، فضلاً عن قصف موقع عسكري في منطقة عسير بصواريخ من طراز «سكود».
73 يوماً مرت على العدوان السعودي على اليمن الذي يضع البلد تحت حصار جوي وبحري مطبق. رغم ذلك، لم يتوقف التقدم العسكري على الجبهات الداخلية، ولا العمليات الحدودية ضد المواقع العسكرية السعودي التي ينطلق منها القصف على المدن اليمنية الشمالية.
وافقت جماعة الحوثيين، أمس الخميس، على الانضمام الى محادثات سلام حول الأزمة اليمنية تدعمها الامم المتحدة في جنيف ويزمع عقدها في 14 حزيران، بعد يوم من تأكيد خصومهم في الحكومة التي تتخذ من الرياض مقراً انهم سيحضرون المحادثات.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون الآن، إن غارات التحالف العربي قتلت نحو 58 شخصاً في أنحاء اليمن يومي الاربعاء والخميس.
يوم كانت وزارة الخارجية الروسية تحضّر لمؤتمر «موسكو 1» (كانون الثاني الماضي)، لم تهتم بتوزيع «جوائز ترضية» على حلفاء السعودية وتركيا من المعارضة السورية الذين أمعنوا في وضع الشروط وكيل الاتهامات للدور الروسي في بلادهم. حينها، فضّلت موسكو إجراء المؤتمر بمن حضر. قبل تنظيم المؤتمر، كان بين يدي الخارجية الروسية مجموعة أوراق واقتراحات لجمع أطياف المعارضة السورية.