الزعبي: شروط المعارضة ليست إلا صراخاً
اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن موافقة المعارضة على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» جاء بأمر من «أسيادها»، واصفاً ذلك بأنه «وصمة عار على جبينها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن موافقة المعارضة على المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» جاء بأمر من «أسيادها»، واصفاً ذلك بأنه «وصمة عار على جبينها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
كرّست الزيارة التاريخية التي قام بها وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو للقاهرة، مزيداً من التقارب بين مصر وروسيا، وهو ما تبدّى في النتائج المهمة التي انتهت اليها المحادثات بين الجانبين، وخصوصاً في الشق العسكري منها، حيث تم الاتفاق على صفقة لتوريد السلاح الروسي إلى مصر تفاوتت التقديرات بشأن حجمها بين مليارين و10 مليارات دولار، وسط حديث عن احتمال أن تساهم السعودية والامارات بجزء من تكلفتها، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر.
يبحث وفد سوري رفيع المستوى الاثنين في موسكو مع المسؤولين الروس التحضير لمؤتمر جنيف-2 الذي يتوقع انعقاده في كانون الاول/ديسمبر.
وقال مصدر رسمي في دمشق لـ"فرانس برس" إن الوفد سيضم مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الأوروبية في الخارجية السورية احمد عرنوس.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا ومصر لديهما آراء مشتركة حول الدعوة لعقد المؤتمر الدولي في جنيف لحل الأزمة في سورية عن طريق الحوار بين جميع الأطراف السورية وبرعاية المجتمع الدولي ودعمه وقال إن "البلدين متفقان على الدعوة لعقد مؤتمر جنيف 2 وما هو الشكل المثالي للمشاركين فيه بمن فيهم اللاعبون الخارجيون".
موعد مبدئي لمؤتمر «جنيف» بين العاشر والخامس عشر من شهر كانون الأول المقبل. المروحة التي تمتد خمسة أيام، هي النافذة الوحيدة المتوفرة لإطلاق العملية السياسية في سوريا، للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام. وقد يؤدي تجاوزها إلى إرسال المؤتمر حتى الأسابيع الأخيرة لشهر كانون الثاني المقبل، على أقل تقدير، بسبب تعاقب أعياد رأس السنة والميلادين الغربي والشرقي.
في ظل الأزمة السورية المستمرة يزداد عدد اللاجئين السوريين في لبنان الذي يعتاشون من عمليات بيع الأعضاء غير الشرعية، ما يؤمن لهم مردوداً كبيراً.
واصلت واشنطن، أمس، تحضيراتها للمشاركة في مؤتمر «جنيف 3» النووي في 20 تشرين الثاني الحالي. فعلى مسافة أقل من أسبوع من الجولة الجديدة من المفاوضات المرتقبة بين إيران و«مجموعة 5 + 1»، سعت الإدارة الأميركية إلى رفع التهمة الموجهة إلى فرنسا في إفشال جولة المفاوضات السابقة، متحدثة عن مشروع اتفاق وافقت عليه الدول الغربية و«تفاهم مثالي» بين «الحليفين»، في وقت كان وزير الخارجية الأميركي جون كيري يطلب من الكونغرس «الهدوء» وعدم التصويت على عقوبات اقتصادية جديدة بحق إيران بهدف منح فرصة للمفاوضات الديبلوماسية.