بكين

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده ستدافع عسكريا عن تايوان إذا ما شنت الصين هجوما على هذه الجزيرة التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها.

وخلال لقاء مع ناخبين في بالتيمور نظمته شبكة "سي إن إن" التلفزيونية سئل بايدن عما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عسكريا عن تايوان في حال تعرضت الجزيرة لهجوم صيني فأجاب "أجل. لدينا التزام بهذا الشأن".

وواشنطن ملزمة قانونا بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها، إلا أنها تنتهج منذ فترة طويلة سياسة "غموض استراتيجي" بشأن ما إذا كانت ستتدخل عسكريا لحماية تايوان إذا هاجمتها الصين.

بمشاركة نحو 50 دولة من بينها سورية انطلقت أعمال مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثاني للنقل المستدام عبر تقنية الفيديو كونفرانس والذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 14 إلى 16 الشهر الجاري.

وتمت خلال المؤتمر مناقشة أهمية النقل كشريان ربط دول العالم والحضارات وضرورة التكاتف والتعاون الدولي تجاه قضايا النقل المستدام والمساهمة في مساعدة الدول النامية وتوفير الدعم والتمويل اللازم للمشاريع التنموية في تلك الدول ودعوة القطاع الخاص للمشاركة وتوفير الموارد والتكنولوجيا والطاقات المتجددة في أنماط النقل المستدام.

أعلنت الصين أنها ستطلق سفينتها الفضائية المأهولة، “شنتشو”، والتي تعني باللغة الصينية “السفينة الإلهية”، في ساعة مبكرة من يوم السبت القادم.

قال المتحدث باسم برنامج الفضاء الصيني المأهول، “لين شيتشيانغ”، إن المركبة الفضائية شنتشو-13 ستطلق الساعة 00:23 صباحا بتوقيت بكين (1623 بتوقيت جرينتش) يوم السبت، حسب رويترز.

وأوضح “لين” أن “تشاي تشي قانغ”، 55 عاما، سيكون قائد مهمة شنتشو -13، لافتا إلى أنه ينتمي إلى الدفعة الأولى لمتدربي رواد الفضاء الصينيين في أواخر التسعينيات.

أكد وزير الدفاع التايواني، تشيو كوو-تشنغ، أن بلاده لن تقدم أبدا على بدء حرب مع الصين.

وفي نفس السياق أكد وزير الدفاع التايواني في كلمة أمام البرلمان أن الصين كذلك لا تعتزم الدخول في حرب مع بلاده.

يُلقي تصاعد التوتّر الأميركي ــ الصيني بثقله على منطقة الخليج، حيث تتكاثر الأسئلة بشأن الاستراتيجية الأميركية مع نهاية حقبة الحرب على «الإرهاب»، وفاتحة حقبة «الحرب» على الصين. وهي أسئلة تستتبع أخرى حول خيارات الدول الخليجية تحت وطأة هذا الصراع، فضلاً عن الرؤية الصينية لما يُراد من الشرق الأوسط أبعد من التجارة والطاقة.

سواء أحببت اسمك أم كرهته، لا تستطيع إنكار حقيقة كونه يشكل جزءاً أساسياً من هويتك، فهو الطريقة التي يعرفك الناس من خلالها. ولا ينظر علماء النفس إلى الاسم بكونه جزءاً من الهوية فحسب، بل يعتقدون أيضاً أنه يلعب دوراً جوهرياً في حياتنا، إذ تحدد أسماؤنا شخصياتنا إلى حد ما؛ بل قد تساهم في تحديد قراراتنا ومصائرنا.. كيف ذلك؟ سنشرح لكم بالتفصيل في هذا التقرير:

اعتبر البنك المركزي الصيني، أمس الجمعة، أنَّ كل التعاملات المالية التي تجري بالعملات الرقمية "غير قانونية"، وأضافت أنَّها "الأحدث في سلسلةٍ من الإجراءات التنظيمية للقضاء على تداول العملات المشفرة".

وشهدت القيم العالمية للعملات المشفرة، ومن بينها البتكوين، تقلبات كثيرة خلال العام الماضي. ويعود ذلك جزئياً إلى القواعد الصينية التي سعت إلى منع المضاربة وغسل الأموال.

وقال بنك "الشعب الصيني" في بيانٍ على موقعه الإلكتروني إن "النشاطات التجارية المرتبطة بالعملات الافتراضية هي نشاطات مالية غير قانونية" مضيفاً أنها "تهدد بشكلٍ خطيرٍ ضمانة أصول الأشخاص".

حسني محلي:

لم تختلف وظيفة إيديولوجية «الحرب على الإرهاب» عن تلك التي أدّتها إيديولوجيات سبقتها، وروّجت لها المراكز الإمبريالية في القرنَين الماضيَين لتسويغ توسُّعها في أنحاء المعمورة، وسيطرتها عليها. فَمِن «المهمّة الحضارية» و«عبء الرجل الأبيض» في بدايات القرن التاسع عشر، إلى «مكافحة الشيوعية» في النصف الثاني من القرن العشرين، غلّفت هذه المراكز مشاريعها للغزو والاحتلال والنهب بسرديات تزخر بنفس المفردات الرنّانة عن الحرية والاستبداد، والحضارة والبربرية، والتسامح والكراهية، والانفتاح والانغلاق والتعصّب، وغيرها من المفاهيم الجوفاء.