حراك ديبلوماسي روسي.. بيدرسن يطرح «أولوياته» الخمس
بعد ثمانية أسابيع على تولي غير بيدرسن، مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا، قدّم الديبلوماسي النرويجي إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن أمس، بعدما زار معظم الأطراف المنخرطة في الملف السوري.
بعد ثمانية أسابيع على تولي غير بيدرسن، مهمة المبعوث الأممي إلى سوريا، قدّم الديبلوماسي النرويجي إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن أمس، بعدما زار معظم الأطراف المنخرطة في الملف السوري.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيتم القضاء على بؤر الإرهاب فى سورية بأقرب وقت.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في تصريح للصحفيين اليوم: “إن الأوضاع في سورية استقرت.. وسيتم القضاء على آخر بؤر الإرهاب فيها بالقريب العاجل” موضحا أنه “يجب بذل المزيد من الجهود لإعادة الاستقرار إلى المناطق المضطربة مثل إدلب”.
يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح أدنى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية في معظم المناطق نتيجة تأثر البلاد بامتداد منخفض جوي مرفق بكتلة هوائية قطبية المنشأ يمتد في طبقات الجو كافة.
اعتدت المجموعات الإرهابية بـ 20 قذيفة صاروخية على محطة محردة لتوليد الطاقة الكهربائية بريف حماه الشمالي الغربي، ما أدى إلى أضرار كبيرة فيها في خرق متجدد لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأشار المهندس علي هيفا مدير عام محطة توليد محردة إلى أن الاعتداء الذي قامت به التنظيمات الإرهابية هو الأعنف حيث سجل سقوط ما يقارب 20 قذيفة صاروخية طالت كل أقسام المحطة وأبرزها ما سقط في قسم الغاز الذي سبب نيراناً في أحد نواقل الغاز وأيضاً أضرار في تجهيزات الكترونية وكهربائية حساسة في مختلف مجموعات التوليد.
واصلت «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، وميليشيات النظام التركي في شمال البلاد، نقل قادة ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي وعائلاتهم إلى شمال حلب، ومن ثم تركيا، مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت إلى 90 ألف دولار أميركي عن العائلة الواحدة.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن «عمليات نقل متواصلة» لمسلحي تنظيم داعش من مناطق وجوده في ريف دير الزور، وصولاً لمناطق سيطرة الميليشيات المسلحة التابعة للنظام التركي، في شمال البلاد.
لم يتغير أمس المشهد في محيط المنطقة «المنزوعة السلاح» التي نص عليها «اتفاق إدلب»، حيث واصل الإرهابيون تصعيدهم ضد الأحياء الآمنة والبنى التحتية ومواقع الجيش العربي السوري الذي رد عليهم بقوة وقضى على العشرات منهم.
وواصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه خروقاتهم لـ«اتفاق إدلب» باستهدافها بعدة قذائف صاروخية نقاطاً عسكرية للجيش بريف حماة الشمالي، وفي الخفية والمغارة بريف إدلب الشرقي اقتصرت أضرارها على الماديات.
بعد القرار الأميركي بعدم تنفيذ انسحاب كامل للقوات المنتشرة في سوريا، تعمل دمشق وحلفاؤها على حلّ ينهي أزمة مخيم الركبان، بالتوازي مع دعوات إلى خروج الوحدات الأميركية «غير الشرعية» من الأراضي السورية
انهار منزل مؤلف من طابقين على طريق حماة – كفربهم ما أدى إلى وفاة عائلة مهجرة من محافظة إدلب مؤلفة من امرأة حامل في شهرها التاسع وطفليها .
وأوضح العقيد ثائر الحسن قائد فوج اطفاء حماة أن عناصر الفوج تحركت إلى موقع الحادثة فور الابلاغ عن انهدام المنزل، وتم رفع الأنقاض وانتشال الجثامين.
وبين العقيد الحسن أن ” انهدام المنزل أدى إلى وفاة السيدة وئام خان شيخوني عمرها 19 سنة وابنها محمد قداح البالغ من العمر 5 سنوات وابنتها شمس قداح البالغة من العمر 4 سنوات ” .
بعد نحو أسبوعين على انعقاد «قمة سوتشي» الثلاثية التي خرجت بتوافق على ضرورة «اتخاذ خطوات ملموسة للحدّ من الانتهاكات في المنطقة منزوعة السلاح» في محيط إدلب، يبدو المشهد على خطوط التماس ـــ حتى الآن ـــ مخالفاً بالكامل لهذا التصوّر.
أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت التسلل إلى نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي وذلك في إطار ردها على خروقات الإرهابيين المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وذكر مصدر ميداني في حماة أن وحدة من الجيش نفذت صباح اليوم رمايات مركزة على مواقع ونقاط تحصن إرهابيين من “الحزب التركستاني” في قرية الحويز ردا على خروقاتهم ومحاولات مجموعات منهم الاعتداء على المناطق الآمنة بالريف الشمالي.
وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير مواقع محصنة وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.