النص الكامل للمقابلة التي أجرتها قناة روسيا اليوم مع الرئيس بشار الأسد
السؤال الأول:
سيادة الرئيس شكراً لكم لإتاحة هذه الفرصة لنا لإجراء هذه المقابلة. بعد قضاء سنوات من التردد على سورية وإرسال التقارير الإخبارية منها، يشرفني أخيراً أن ألتقي بكم.
السؤال الأول:
سيادة الرئيس شكراً لكم لإتاحة هذه الفرصة لنا لإجراء هذه المقابلة. بعد قضاء سنوات من التردد على سورية وإرسال التقارير الإخبارية منها، يشرفني أخيراً أن ألتقي بكم.
عاد الجنوب السوري ليكون قبلة الاهتمام بعد هدوء نسبي دام منذ آخر فشل لفصائل المعارضة في معارك «عاصفة الجنوب»، وعجزها في صيف عام 2015 عن إسقاط مدينة درعا، المدينة التي انطلقت منها شرارة الحرب السورية.
دقّت أنقرة أخيراً مسماراً جديداً في نعش مستقبل «جبهة النّصرة» بوصفها كياناً تنظيميّاً قائماً في حدّ ذاته. وبعد تأجيلات متكرّرة، أعطت الأجهزة التركيّة الضوء الأخضر للإعلان عن تشكيل «الجبهة الوطنيّة للتحرير» في ضوء رفض «النصرة» في شكل نهائي وقاطع الاندماج مع «فيلق الشّام».
تبدأ الحكاية الغريبة أنه بتاريخ 2 أيار من العام الحالي أي بعد مرور 6 سنوات على إصابة منهل الأحمد وإجراء عمل جراحي له في مستشفى في حلب، أصيب منهل بحرارة داخلية مرتفعة وضيق تنفس حاد, ما أدى إلى غيابه عن الوعي بشكل كامل وكانت المفاجأة: أنه عند إسعافه لمشفى خاص, تبين أن في بطنه قطعة شاش ما زالت منذ آخر عمل جراحي خضع له بعد إصاباته المتعددة.
يدخل اتفاق «تخفيض التصعيد» في الجنوب السوري خلال الفترة المقبلة، اختباره الأهم، منذ الإعلان عنه في منتصف تشرين الثاني الماضي بعد أشهر على وقف لإطلاق النار. ورغم أن البنود الدقيقة التي تضمنها الاتفاق لم تخرج إلى العلن، فإن انسحاب كافة القوات غير السورية من تلك المنطقة كان النقطة الأبرز التي تركز الحديث حولها.
حوّلت المعارضة السورية في الخارج القانون رقم 10 الذي أصدره الرئيس بشار الأسد لتنظيم المناطق العشوائية إلى شرٍّ مطلق، في محاولة لتحريض دول أوروبا الغربية على سوريا بعد تحوّلات بدأت تطرأ على علاقة هذه الدول بسوريا وهزيمة المعارضة المسلحة. القانون لا يصادر أراضي السوريين بل يحفظ حقوقهم
معركة تحرير التنف والرقة وشرق الفرات، ستكون قبل معركة تحرير إدلب وشمال حلب، لأنّ الأساس هو إخراج العدوّ الأميركي، وسنرى بعد ذلك أنّنا لن نحتاج إلى معركة لإخراج بقيّة الأعداء.
أصبح الجميع يدرك بأنّ أيّة زيارة يقوم بها الرئيس بشّار الأسد إلى روسيا تكون لدراسة، ومن ثم اتخاذ قرار لأمرٍ في غاية الأهمية.
تصاعدت وتيرة التصفيات، بين الميليشيات المسلحة في الشمال السوري، فبينما أعلنت ما تسمى «الخوذ البيضاء» التابعة لجبهة النصرة الإرهابية مقتل خمسة من عناصرها في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على مركز لها في حلب، قتل أربعة مسلحين من « النصرة» في إدلب نتيجة تفجير انتحاري لنفسه في مقر للتنظيم، في وقت انفجرت فيه سيارة مفخخة بمدينة إدلب.
استهدف الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، على حين استمرت التنظيمات الإرهابية باستهدافها بالقذائف الصاروخية لأحياء حلب الغربية لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفع عدد القذائف إلى أكثر من مئة، وبينما واصلت الجهات المختصة عمليات تسوية أوضاع المسلحين الذين رفضوا الخروج من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، قطعت منظمات إغاثية تركية دعمها عن الذين خرجوا منهم إلى إدلب وريف حلب.
بعد أن انتهى الجيش السوري من تحرير الغوطة الشرقية من التنظيمات الإرهابية، بدأت البلدات والمناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية تتهاوى وتستسلم بدون معارك للقوات السورية، كما شاهدنا في بلدات جنوب دمشق كبلدة بيت سحم وببيلا وغيرهما، إلى أن وصل استسلام الإرهابيين وتسليم سلاحهم في بلدات القلمون الشرقي، حيث أصبحت آمنة وعادت إلى كنف الدولة السورية.