إدلب

قالت مصادر مقربة من تنظيمات مسلحة في شمال غرب البلاد، إن مفاوضات تجري بهدوء حالياً من أجل فتح طريق إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي الشرقي وتسليم ريف حماة الشمالي للجيش العربي السوري.

واعتبرت المصادر، أن الأنباء عن استقالة «حكومة الإنقاذ» التابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في الشمال تأتي في إطار تهيئة الوضع من قبل تركيا لنجاح المفاوضات بحيث يتم القضاء على تنظيم «حراس الدين» الإرهابي في الشمال والمنافس لـ«النصرة»، وضمان استفراد الأخيرة بالقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها كما يرغب النظام التركي.

تتواصل عمليات تسويق محصول الشعير من الريف الشرقي المحرر لمحافظة إدلب إلى مركز فرع مؤسسة الأعلاف في محافظة حماة.

وذكر محي الدين دادا رئيس فرع اتحاد الفلاحين في محافظة إدلب أن الريف الشرقي لمحافظة إدلب ولا سيما منطقتي سنجار وأبو الضهور والتي تضم أكثر من 100 بلدة وقرية ومزرعة يستأثر بنسبة تزيد على 35 بالمئة من إجمالي إنتاج المحافظة من محصول الشعير.

حاصرت (جبهة النصرة) ومظلتها (هيئة تحري الشام) خلال اليومين الماضيين عناصر شقيقها تنظيم (داعش) في ما يعرف بـ (مربع الموت) في إدلب بهدف القضاء عليهم على خلفية اتهامهم بتنفيذ تفجيرات وعمليات اغتيال إثر إيوائهم لفترات طويلة في أهم حواضنهم.

اتسعت دائرة التحركات المعادية لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» وللدول الداعمة لها في المناطق التي تسيطر عليها، في أعقاب اتساع حملة القمع التعسفية التي تمارسها هذه الميليشيات، والذي أنتج سخطاً شعبياً كبيراً، وازياد وتيرة المطالبة بعودة سيطرة الدولة السورية، تمثل أمس برفع العلم الوطني فوق ركام مبنى محافظة الرقة، والملعب البلدي وجامع الفردوس، والذي قام به أبناء من قبيلة البوشعبان.

باتت «دولة الخلافة» في سوريا والعراق جزءاً من الماضي. لكنّ خسارة الجغرافيا لا تعني أنّ تنظيم «داعش» قد خرج من المشهد «الجهادي» العالمي، وهي في الوقت نفسه لا تضمن تخلّي «الجهاديين» عن حلم «إعلاء راية الخلافة» من جديد. الفكرة التي وُلدت مع ولادة جماعة الإخوان عام 1928 وجدت طريقها إلى التطبيق في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي، قبل أن تخرج في نسخة أشدّ توحشّاً على يد «داعش».

تسير معركة استعادة الجنوب السوري من قبضة الجماعات المسلحة، وفق الخطّة المرسومة من قبل القيادة العسكرية السورية وحلفائها، وسط حشد عسكري لم تشهده محافظات الجنوب منذ بدء الأزمة السورية.

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن أي إصلاح دستوري في سورية ينبغي أن يكون من خلال استفتاء وطني وسيكون هذا الأمر سوريا بالكامل ولن يتعلق بإرادة الأمم المتحدة أو الدول الأجنبية وأن العملية السياسية ستكون عملية سياسية سورية صرفة.

للمرة الثانية بنفس العام .. تتوالى إنجازات الشباب السوري على مستوى العالم، وكل يوم نسمع عن إبداعات وتفوّق عالمي يحققه الأطباء والعلماء السوريون في شتى بقاع الأرض، وقد كان آخر بطل هو الطبيب السوري محمد نجدت سيجري الذي حاز بامتحان المعادلة الامريكية USMLE على المرتبة الأولى عالمياً بمعدل ١٠٠% وليكون الأول على مستوى العالم.

عادت دفعات جديدة من العائلات المهجرة إلى قراها وبلداتها التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب في ريفي حلب وإدلب وذلك عبر ممر أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

سوريا التي كانت قبل حربها من أكبر مخازن القمح في العالم، حسب تصنيف منظمة «إيكاردا»، صارت اليوم تعاني من «أزمة قمح». ورغم أن الضوء لم يسلّط كثيراً على هذه الأزمة، فإنّها واحد من أكبر التحديات الاقتصاديّة.