الجيش السوري يحبط تسللا لـ “جبهة النصرة” شمال حماة
تمكنت عناصر الجيش السوري والقوى الرديفة له من إحباط محاولة تسلل نفذها مسلحون تابعون لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا) على محور بلدة الزلاقيات شمال حماة.
تمكنت عناصر الجيش السوري والقوى الرديفة له من إحباط محاولة تسلل نفذها مسلحون تابعون لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي (المحظور في روسيا) على محور بلدة الزلاقيات شمال حماة.
مع انتهاء العمليات العسكرية في محيط العاصمة دمشق وكامل وسط البلاد، واحتمالات عودة المعارك إلى المنطقة الجنوبية، طغى الحديث عن انسحاب القوات الإيرانية على باقي تفاصيل المشهد السوري.
أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية اليوم عن تهيئة جميع الظروف لاستعادة وحدة سوريا، وأكد أن ذلك يتطلب جهودا ملموسة ليس من روسيا وحدها بل ومن المجتمع الدولي بأسره.
اتّضح أخيراً أنّ الفرع االسوري لـ«الحزب الإسلامي التركستاني» أقدمُ من كلّ ما قيل عنه. وحسب المعلوماتٌ الجديدة أنّ النواة التنظيميّة لـ«التركستاني» في سوريا كانت قد ظهرت على الأرض في الربع الأوّل من عام 2012، وحملت منذ ذلك الوقت اسم «الحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشّام».
لا شيء مفاجئٌ في ما شهدته العاصمة السوريّة أمس. ويمكن القول إنّ إعلان العاصمة وريفها محافظتين تحت سيطرة الجيش بالكامل جاء بمثابة «إشعار» رسميّ ببدء مرحلة جديدة في المشهد السوري، مرحلة كان الانعطاف نحوها أمراً مسلّماً به منذ انطلاق معركة غوطة دمشق الأخيرة. وكان من المنتظر أن تُعلن هزيمة «الرايات السود» في جنوب دمشق مع بداية شهر رمضان وفقاً لخطط الجيش السوري. ولا تُشكّل الأيام الخمسة فارقاً كبيراً لا سيّما أنّ اليومين الأخيرين كانا شبهَ خاليين من المعارك، إفساحاً للمجال أمام التحضيرات اللوجستيّة لإخراج بقايا المسلّحين وفق «صيغة استسلام، لا اتفاق» على ما يؤكّده مصدر أمنيّ رفيع.
أكدت دمشق أنها مثلما هزمت مشاريع الغرب العدوانية في حلب والغوطة الشرقية ستهزمه على كامل الجغرافيا السورية، على حين أعلنت روسيا أنها ستكون في حالة تأهب دائم في البحر المتوسط، وحذرت من خطر انبعاث «خلافة داعش» شرقي الفرات نتيجة التواطؤ الأميركي مع الإرهابيين هناك، مطالبة القوات الأميركية بالانسحاب فوراً من سورية.
وأكد القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر خلال جلسة لمجلس الأمن بحسب وكالة «سانا»، أن وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دأبت على اختلاق الأكاذيب حول حقيقة الأوضاع في سورية بهدف الإساءة للحكومة السورية.
لم يثق الروس بالقرار الأميركي بسحب مساعداته لشمالي غربي سورية، مطالبين بـ«الانسحاب الكامل»، ومعبرين عن خشيتهم من تواطؤ الولايات المتحدة مع الإرهابيين لإتاحة الفرصة لهم بالسيطرة على المناطق التي تنوي واشنطن الانسحاب منها.
أبدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية تفاؤلها بـ«تجمع» الإرهابيين في إدلب لتنفيذ عملية عسكرية، في حال فشلت الحلول السليمة، وذلك في ظل استمرار حالة الفوضى التي تعم المحافظة الخاضعة لسيطرة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
وبعد انتقال إرهابيين إلى إدلب بعد اتفاقات تسوية ومصالحة في ريف دمشق وحمص وريفي حمص وحماة وجنوب العاصمة، باتت المحافظة تعج بآلاف الإرهابيين الذين يحملون انتماءات مختلفة أبرزها إلى جبهة النصرة الإرهابية.
منذ اقترب حسم ملف الغوطة الشرقية، وجاء موعد التحرك في القلمون الشرقي ومحيط دمشق الجنوبي وريف حمص الشمالي، بدأت التحذيرات الأممية والدولية من تصعيد محتمل في إدلب أو درعا.
أعلن الجيش التركي في بيان لرئاسة الأركان، أمس، أنه أنهى إقامة «نقطة مراقبة» جديدة في محيط بلدة اشتبرق، جنوب غربي مدينة جسر الشغور. ويفترض أن تكون هذه النقطة هي الأخيرة من بين 12 «نقطة مراقبة» تم إنشاؤها على طول خطوط التماس بين الفصائل المسلحة والجيش السوري.