إدلب

تتواصل حالة الفلتان الأمني وفوضى السلاح ضمن المناطق التي تحتلها المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي في مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربي.

حيث دار اقتتالاً بين المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي دار في مدينة رأس العين بعد توتر ساد خلال الأيام الماضية جراء الخلاف على إيرادات معبر رأس العين الذي افتتحته قوات الاحتلال التركي خلال الفترة الماضية وما يرافقه من فرض أتاوات على الأهالي وسكان المناطق المحيطة.

شنت القوات التركية قصفاً مدفعياً على مواقع ونقاط ميليشيا "قسد" بريف حلب الشمالي، عقب استهداف الأخيرة قاعدة عسكرية تركية، في قرية الغزاوية بريف حلب الغربي.وأصيب عدداً من الجنود الأتراك خلال لقصف الذي نفذته ميليشيا "قسد" على القاعدة العسكرية التركية بريف حلب الغربي.  

ووفقاً للمرصد السوري، فإن «القذائف التي استهدفت القوات التركية انطلقت من مناطق ريف حلب الشمالي بالتزامن مع ذلك، كانت تحلق طائرة استطلاع مجهولة في أجواء المنطقة».

في المقابل، كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تحضيرات تقوم بها ميليشيا "جبهة النصرة" لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية بريف إدلب الجنوبي. 

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تحضيرات يقوم بها مسلحو “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة “الإرهاب” العالمية لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية في ريف إدلب الجنوبي.

وقال رئيس مركز التنسيق الروسي الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش في بيان أمس الجمعة: “إن مركز التنسيق الروسي تلقى معلومات عن قيام إرهابيي جبهة النصرة بالإعداد لاستفزاز باستخدام مواد سامة في جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب” وفقاً لما نقلته وكالة “سانا” السورية.

صرح د. زاهر حجو رئيس الطبابة الشرعية في سورية اليوم العالمي للانتحار الذي يصادف اليوم أنّ نسبة حالات الانتحار في سورية ازدادت مؤخراً بحسب إحصائية حديثة أجريت في بداية أيلول الجاري. 

وبلغت حالات الانتحار 116 حالة منذ بداية عام 2020، 18 منهم لأشخاص قاصرين (دون الـ 18). 

وتوزعت الحالات بين 86 ذكور، 30 إناث. 

أما عن طرق الانتحار: 

استقدمت القوات الروسية 50 شاحنة محملة بالأسلحة المصفحات ومواد لوجستية إبة مطارالقامشلي شمال شرق سوريا. 

مصادر مقربة أفادت بأن التعزيزات استقدمت عبر طريق M4 الدولي، تضمنت 50 شاحنة محملة بالمصفحات والأسلحة والذخائر والمواد اللوجستية إلى مطار القامشلي، وذلك بعد يومين من قيامها بجلب مواد لوجستية وأسلحة وذخائر جواً عبر الطائرات إلى مطار القامشلي لتعزيز قواعدها في محافظتي الحسكة والرقة.

قُتل عدد من قياديي المجموعات المسلحة إثر استهدافهم من قبل الطيران الحربي السوري بغارات جوية حققت إصابات مركزة وذلك بعدما رصدت أجهزة الاستطلاع تحركات معادية حول أحد مقراته العسكرية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر عسكري قوله أمس الأربعاء: “إن أجهزة الاستطلاع رصدت تحركات معادية حول أحد المقرات ضمن إحدى المزارع المنعزلة غربي مدينة إدلب، بعدما شهدت حركة دخول وخروج عدد من الآليات وسيارات دفع رباعي، ما استدعى تدخل الطيران الحربي عبر 4 غارات متتالية على المقر، أسفرت عن تدميره بشكل كامل ومقتل كل من بداخله”.

أكد المهندس محمد يونس- مدير النقل في طرطوس أهمية تطبيق برنامج إدارة معاملات المركبات المركزي الذي دخل حيز التنفيذ في مديرية النقل في طرطوس منذ شهور، وتم من خلاله الربط الإلكتروني بين مديريات نقل ريف دمشق وحمص واللاذقية وحماة وإدلب والرقة ودمشق وحلب والقنيطرة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على استكمال إنجاز المشروع في جميع مديريات النقل في المحافظات.

الزّيارة الخاطفة التي قام بها الوفد الروسيّ بقيادة يوري بورسيف نائب رئيس الوزراء إلى دِمشق اليوم الاثنين والتقى خلالها الرئيس السوريّ بشار الأسد تؤكّد مقولة “إنّ الصّديق في وقتِ الضّيق”، لأنّها تأتي في ظِل ظُروف اقتصاديّة صعبة بسبب الحِصار والعُقوبات الأمريكيّة المَفروضة على سورية في إطار قانون “قيصر”.

أبلغ مصدر دبلوماسي روسي رفيع المستوى إحدى الصحف العربية أن «وفداً روسياً يضم شخصيات بارزة سيجري مطلع الأسبوع المقبل جولات من المحادثات في دمشق مع الرئيس بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين».

وأضاف أن «الوفد الروسي يمثل أبرز المستويات المعنية بالملف السوري على الصعد الدبلوماسية والسياسية والعسكرية والاقتصادية».

ولفت المصدر الدبلوماسي إلى الأهمية الخاصة للقاءات التي سيعقدها الوفد الروسي في دمشق، خصوصاً أن «هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها هذه المستويات في زيارة تهدف إلى إجراء مناقشات شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا».