القامشلي

واصلت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي عمليات اختطاف الشباب من مناطق انتشارها في الجزيرة السورية لسوقهم إلى القتال في صفوفها في حين هجرت عشرات الأسر من مدينة الحسكة إلى مخيم العريشة تحت حجج وذرائع واهية.

ففي مدينة القامشلي ذكرت مصادر أهلية أن دوريات وحواجز ميليشيا “قسد” اختطفت 23 شخصاً لسوقهم إلى ما يسمى “التجنيد الإجباري” في صفوفها وداهمت عددا من المنازل في مدينة الحسكة واختطفت عدداً من الأشخاص للغاية ذاتها.

يواصل قطاع التعليم في «الشرقية» البحث عن سبيل التعافي، لا سيما في المناطق التي تخلصت من سطوة تنظيم «داعش» المتطرف، فيما تستمر مساعي «الإدارة الذاتية» لفرض مناهجها على طلاب الحسكة، الذين يقبلون بكثافة على المدارس الحكومية هناك، بينما تختلف الحال في بعض مدارس «الذاتية» في الرقة ودير الزور ومنبج

مع مواصلة العدو الصهيوني بتسهيل من الاحتلال الأميركي، شن الاعتداءات عليها عملت القوات الصديقة للجيش العربي السوري على إعادة انتشارها بمناطق شرق سورية القريبة من الحدود مع العراق، وسط أنباء عن اختطاف الميليشيات الكردية الانفصالية لقيادي في القوات الرديفة للجيش بالقامشلي.

في وقت واصلت فيه ميليشيا «قسد» الإرهابية الانفصالية خضوعها لضغوطات لأوامر الاحتلالين الأميركي والتركي، بشأن تنفيذ بنود اتفاق إقامة ما تسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة، واصل الاحتلال الأميركي توسيع قواعده غير الشرعية وبناء قواعد جديدة بمحيط حقول النفط التي ينهبها شرق الفرات!

 أصلحت الورشات الفنية التابعة للشركة العامة لكهرباء الحسكة عدداً من الأعطال في الشبكات المتوسطة والمنخفضة في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفهما، وأعادت التيار الكهربائي للمشتركين.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس أنور العكلة أنه تم إنجاز عدة صيانات في مدينة الحسكة وريفها شملت تحويل خط 20 ك.ف في منطقة “صباح الخير” ونقله مع شبكته وعواميده ونصبها بعيداً عن الطريق العام، كما تمت صيانة الشبكة المنخفضة في قريتي أم حجيرة وأم الدبس، إضافةً إلى صيانة محولتي حنتوش وبلاط وخط 66 ك.ف المغذي لمحطة المبسطة والذي بدوره يغذي عدداً من أحياء المدينة.

واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» «الإرهابية الانفصالية» انتهاكاتها وممارساتها القمعية بحق الأهالي في مناطق سيطرتها، وسط استمرار وتصاعد حالة الفلتان الأمني في تلك المناطق.

يبدي الكثير من سكان الشريط الحدودي الشمالي مع تركيا مخاوف كبيرة تجاه اتفاق «المنطقة الآمنة» الذي بدأت كلّ من أنقرة وواشنطن تطبيقه عملياً من خلال تسيير دوريات مشتركة، مطالبين بإيجاد حلّ نهائي يحمي مناطقهم.

شن تنظيم "قسد" المدعوم من الجيش الأمريكي حملة اعتقالات واسعة شملت عشرات الشبان في منطقة الجزيرة السورية شرق الفرات، فيما يبدو أنه تنفيذ للأجندة التي عبر عنها رئيس الأركان الأمريكي الأسبوع الماضي.

وسط أنباء عن إرسال الجيش العربي السوري تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في ريف دير الزور، واستهدافه لموقعين لها، صعّدت الميليشيا من ممارساتها القمعية بحق الأهالي، على حين واصلت قوات الاحتلال الأميركي إرسال المعدات العسكرية والمساعدات اللوجستية إلى المنطقة دعماً لهذه الميليشيا.

أدخلت الولايات المتحدة الأمريكية قافلة جديدة مؤلفة من عشرات الشاحنات المحملة بمعدات عسكرية ومساعدات لوجستية بشكل غير شرعي إلى مدينة المالكية أقصى شمال شرق الحسكة دعما لميليشيا “قسد” الانفصالية في الوقت الذي تواصل فيه تلك الميليشيا ممارساتها الإجرامية واعتداءاتها ضد المدنيين في مناطق انتشارها في الجزيرة السورية.

مصادر أهلية من مدينة القامشلي ذكرت أن قافلة أمريكية من 150 شاحنة محملة بتعزيزات عسكرية ولوجستية دخلت معبر سيمالكا النهري الذي يربط مناطق شمال العراق مع سورية لدعم ميليشيا “قسد” الانفصالية وتعزيز سيطرتها على مناطق الجزيرة وتحكمها بمصير الأهالي هناك.