قوس «حمص ــ حماه» محصّن: الرّقة بعد تطويق حلب
بعد خمس سنوات من الحرب على سوريا، انقلب المشهد الميداني في الداخل السوري، أي مدينتي حمص وحماه وريفيهما انقلاباً جذريّاً. فما كان مقدّراً لمحافظة حمص بسيطرة جماعات المعارضة المسلّحة عليها، أن تقسم سوريا إلى نصفين، وتعزل دمشق عن الساحل السوري وحلب، وتفتح الطريق من الغرب العراقي والشرق السوري نحو مدينة طرابلس اللبنانية وساحل البحر المتوسّط، تبدّل بعد معارك طويلة وضارية لمصلحة الجيش السوري.