إعزاز.. مسرح قتال بين حلفاء واشنطن
فجّر الاستعصاء السياسي والعسكري الحاصل في مدينة إعزاز، بأبعاده السورية والإقليمية، الكثير من التناقضات والمفارقات التي تنطوي عليها الحرب السورية.
فجّر الاستعصاء السياسي والعسكري الحاصل في مدينة إعزاز، بأبعاده السورية والإقليمية، الكثير من التناقضات والمفارقات التي تنطوي عليها الحرب السورية.
يكتشف بعض السوريين، بعد فوات الأوان، أنّهم كانوا أدوات استُخدمت في ألعاب سياسة الدول المعادية، تاريخياً، لسوريا. فأثارت تصريحاتهم المفاجئة، اكتشافات ساذجة، مثلاً: «لقد خذلتنا الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها.
صباح دام في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وحي الزهراء في مدينة حمص وسط سوريا، حيث ارتكب تنظيم «داعش» مجزرة فيهما ذهب ضحيتها حوالى 500 قتيل وجريح.
عرضت القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي، وهي القناة الحكومية الرسمية الليلة الماضية، فيلما وثائقياً عن تاريخ الأزمة السورية تخللها ولأول مرة، صور مظاهرات مؤيدة للرئيس السوري في بداية الأزمة، وفيديو المعارض الذي أخرج قلب جندي في الجيش بعد أن قتله وأكله على الهواء في صورة على اليوتوب.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الحكومة السورية لا تمنع المساعدات أو الاغذية ولم تتوقف منذ بداية الأزمة عن السماح بدخولها لأي منطقة بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
قالت صحيفة " فايننشال تايمز " البريطانية، نقلا عن مصادر دبلوماسية وحكومية في الشرق الأوسط، إن السعودية تدرس إمكانية القيام بـ"عملية برية في جنوب شرق سوريا بالتعاون مع الأردن"، ما يخالف التصريحات السعودية ذاتها التي تلوح بتدخل محتمل في شمال سوريا لا في جنوبها.
سياسات «التقشف» التي انتهجها الحكم الجديد تحت وطأة انهيار أسعار النفط المستمر منذ حزيران 2014، والتي قادها ولي ولي العهد، محمد بن سلمان، مثّلت قطيعة مع ما ألفه السعوديون طوال السنين الماضية.
في بداية الأحداث التي عصفت بسوريا، قدم مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين نصائح عديدة شخصية لمن تعرف عليهم من المسؤولين السوريين. كان دوماً يقول إن هذه «نصائح شخصية، أو آراء ربما، أو يمكن أخذها بعين الاعتبار».
اعتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية ستافان دي ميستورا أن “استئناف الحوار السوري السوري في الموعد المقرر في 25 الشهر الجاري ليس خيارا واقعيا”.
وكان دي ميستورا هو من حدد هذا الموعد لدى إعلانه تعليق الحوار السوري السوري في الثالث من الشهر الجاري بعد انسحاب وفد “معارضة الرياض”.
كسبَت «جبهة النصرة» جولةً جديدةً من «حرب النفوذ» المستمرة في الخفاء بينها وبين «حركة أحرار الشام الإسلاميّة». قصب السبق حققته «النصرة» عبر إعلان مجموعة «وازنة» من قادة «جند الأقصى» انشقاقها عن الأخير، وانضمامها إلى صفوف الفرع السوري لـ«تنظيم القاعدة» دونَ الالتفات إلى محاولات «الأحرار» لاجتذاب المنشقّين.