أخبار سياسية

أعلنت المقاومة العراقية، فجر اليوم الأحد، استهدافها بواسطة الطيران المسير، هدفاً حيوياً في الجولان المحتل. ومن ثمّ أعلنت استهدافها هدفاً حيوياً في أم الرشراش "إيلات" المحتلة، بواسطة الطيران المسير أيضاً.

وكانت المقاومة قد أعلنت أمس السبت، ضربها هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في مدينة عكا المحتلة بواسطة الطيران المسيّر.

كما أكدت أنها ستستمر في "دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

يأتي ذلك استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ.

قال نشطاء إن قوات "الدعم السريع" في السودان قتلت 124 شخصاً على الأقل في قرية بولاية الجزيرة، يوم الجمعة، في واحدة من أعنف الحوادث في الحرب المستمرة منذ 18 شهراً والأكبر في سلسلة من الهجمات في الولاية.

وقال الناشطون إنه "في أعقاب استسلام الضابط الرفيع في قوات الدعم السريع، أبو عاقلة كيكال، للجيش يوم الأحد الماضي نفذت قوات الدعم السريع هجمات انتقامية في الولاية، ما أسفر عن مقتل واعتقال مدنيين وتشريد الآلاف".

وشهدت ولاية الجزيرة أعمال عنف استمرت عدة أشهر، حيث قال سكان، لـ"رويترز"، إن "قوات الدعم السريع نهبت المنازل وقتلت العشرات من المدنيين وشردت مئات الآلاف".

شنّ العدو الإسرائيلي، في ساعات الليل وحتى الفجر، سلسلة غارات عنيفة طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب والبقاع. 

وضمن اعتداءاته، استهدف الطيران الحربي الضاحية الجنوبية لبيروت بسلسلة غارات طالت محيط الحدث، برج البراجنة وحارة حريك، حيث غطت سحب الدخان سماء المنطقة. 

وقد شنّ العدو 4 غارات على منطقة الحدث شرقي الضاحية الجنوبية لبيروت. 

أمّا في الجنوب، شنّ العدو غارة إسرائيلية على بلدة دبين. 

وكان قد ارتقى ليلاً 6 شهداء وسجلت إصابة من جراء غارتين على بلدة جديدة مرجعيون، وفق الوكالة الوطنية للإعلام. 

بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جهود احتواء التصعيد في الشرق الأوسط، وشدد على ضرورة أن توقف "إسرائيل" التصعيد وانتهاك القانون الدولي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تميم خلاف، بأن "اتصالاً هاتفياً بين الوزيرين، مساء الجمعة، تناول الجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "وزير الخارجية الأميركي أحاط الوزير عبد العاطي بنتائج جولته في المنطقة على مدار الأيام الماضية".

شنّ حزب الله، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة "تل نوف" الجوية جنوبي "تل أبيب"، في إطار سلسلة عمليات "خيبر"، وبنداء "لبيك يا نصر الله".

وقد حقّقت المسيّرات الانقضاضية التي هاجم بها حزب الله قاعدة "تل نوف"، عند الساعة 11:30 من ظهر اليوم السبت، أهدافها بدقة.‏

واستهدف حزب الله أيضاً، بصلية صاروخية، عند الساعة 12:15 ظهراً، ‏قاعدة "ميشار"، وهي مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية في صفد.‏

وبصليتين صاروخيتين، استهدف "الكريوت" شمالي مدينة حيفا المحتلة، عند الـ12:45 ظهراً، وسبق هذه العملية، استهداف مستوطنة "كريات شمونة"، عند الساعة 12:15 فجراً.

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في لبنان، علي حمية، أن معبر القاع الحدودي الذي يربط بين لبنان وسورية قد خرج عن الخدمة نتيجة للغارة الإسرائيلية التي وقعت في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

وأوضح حمية أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية أدى إلى تعطيل المعبر، مما تسبب في إغلاق الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، مشيراً إلى أن معبرًا رئيسيًا واحدًا فقط لا يزال يعمل بين البلدين.

كما أفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف الجانب اللبناني من معبر المصنع الحدودي مع سورية بصواريخ موجهة، لكن دون تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.

RT

أفصح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن مناقشته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما الأخير على هامش قمة “بريكس” في قازان، سبل تحسين العلاقات بين تركيا وسورية.

وفي تصريح أدلى به للصحفيين خلال رحلته الجوية من قازان، أوضح أردوغان: “منذ البداية، أكدنا دائمًا على دعمنا لوحدة الأراضي السورية وإحلال سلام شامل ودائم في المنطقة، مع التزامنا بحماية حدودنا ومحاربة كل التنظيمات الإرهابية دون استثناء”.

وأضاف أردوغان: “المنطقة تعيش توترات متزايدة، ومع تضييق دائرة الصراعات، نأمل أن تدرك الحكومة السورية أهمية التطبيع الصادق مع تركيا وأن تتخذ الخطوات المناسبة.

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً يتناول تفاصيل هامة حول عملية إسرائيلية استخباراتية دقيقة ضد حزب الله، حيث ذكر التقرير أن التخطيط لهذه العملية الاستخباراتية الكبيرة بدأ في عام 2015، عندما قامت إسرائيل بتصنيع أجهزة اتصالات مفخخة بهدف استهداف عدد كبير من مستخدميها. ووفقاً للمصادر الأمريكية والإسرائيلية التي اعتمدت عليها الصحيفة، كانت هذه العملية من بين الأكثر تطوراً ونجاحاً في مجال الاستخبارات الحديثة.

أعلن 15 جندياً في رسالة أنهم سيرفضون مواصلة الخدمة العسكرية ما لم يتم التوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن، وفقاً لما نشره موقع “والا” يوم الثلاثاء.

ووفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست”، يرتفع بذلك عدد الموقعين على الرسالة إلى 138 شخصاً، حيث وقع بعضهم للتأكيد على انتهاء خدمتهم الحالية، بينما وقع آخرون للتحذير من أنهم وصلوا إلى نقطة الإنهاك.

وجاءت الرسالة موجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، داعيةً إلى إنهاء الحرب.