كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن القوات الأميركية قصفت سد الفرات عام 2017 بقنابل ثقيلة مهددة أرواح عشرات الآلاف من المدنيين وأن ادعاءاتها حينها بعدم استهداف السد غير صحيحة.
ليلى نقولا:
في مؤتمر صحافي، بمناسبة مرور عام على تنصيبه رئيساً، هدّد الرئيس الأميركي جو بايدن بأن غزو أوكرانيا “سيكون كارثة لروسيا”، محذّراً موسكو من خسائر “فادحة” في الأرواح في ساحة القتال، وعقوبات “قاسية” غير مسبوقة، على الصعيد الاقتصادي.
وفي خضمّ التصعيد المتبادَل، كشفت مجلة “بوليتيكو” أنَّ وزارة الخارجية الأميركية أعطت الضوء الأخضر لثلاث دول في حلف “الناتو”، لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، من أجل إرسال صواريخ مضادة للدروع وغيرها من الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا، كما أعلن وزير الحرب البريطاني، بن والاس، أنَّ بلاده ستزوّد أوكرانيا بأنظمة سلاح “دفاعية”.
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة وصلت إلى نقطة حرجة وخطرة، بسبب السياسة التي تنتهجها واشنطن.
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن وصول العلاقات الروسية - الأمريكية إلى هذه النقطة، يؤكد الحاجة الماسة إلى حوار موضوعي، وخطوات جادة من قبل الأمريكيين وحلفائهم، بخصوص تقديم ضمانات أمنية موثوقة إلى روسيا.
عند شمال المحيط الهندي، انطلقت مناورات «حزام الأمن البحري 2022» التركيبية، بمشاركة كل من روسيا و الصين و إيران.
وتجري هذه المناورات بمشاركة وحدات سطحية وجوية تابعة للقوات البحرية الروسية والصينية والإيرانية في شمال المحيط الهندي.
المتحدث باسم المناورات العقيد الإيراني بحري مصطفى تاج الدين أشار إلى أنّها المناورات الثالثة التي تقام بمشاركة إيران وروسيا والصين، وستستمر مستقبلاً.
كشف سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي استهدف أبو ظبي، هذا الأسبوع، وتسبب بحرائق في مستودعات للبترول، ومقتل 3 مدنيين.
وقال العتيبة إن «الحوثيين» نفذوا عدة هجمات «بمزيج من صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، استهدفت مواقع مدنيّة في الإمارات».
وأضاف السفير الإماراتي أنه «تم اعتراض العديد منها، وعدد قليل لم يتم اعتراضه، وفقد 3 مدنيين أبرياء أرواحهم للأسف»
كشف السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، أن بلاده تعتزم توطيد التعاون الأمني الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي إثر الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له أبوظبي.
"العتيبة"، وفي كلمة ألقاها خلال فعالية للمعهد اليهودي لأبحاث الأمن القومي الأمريكي، قال إن «كلاً من الولايات المتحدة وإسرائيل أصدرتا بياني دعم قويين للإمارات على خلفية الهجوم، معربا عن شكره لكلا الطرفين».
وتابع أنه «بالطبع سيكون هناك توطيد للتعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي والدفاعي»، مشيرا إلى أن أحداث الاثنين أكدت أن هذا الأمر أولوية لبلاده.
أحمد الحاج علي:
تستمر زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى موسكو بدعوة رسمية من نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليومها الثاني. وفي مستهل اللقاء بين الرئيسين، أطلق رئيسي رسائل حازمة مرتبطة بطبيعة وتطور العلاقة مع روسيا وفيها مؤشرات إقليمية ودولية، وأكد أن «لا قيود على توسيع وتطوير العلاقات مع روسيا الصديقة التي ترغب إيران لها أن تكون استراتيجية الطابع».
ورأى أن البلدين معاً في مواجهة مع الولايات المتحدة منذ أكثر من أربعين عاماً.
أحمد الدرزي:
ما إن تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الصين وسوريا في إطار مبادرة الحزام والطريق، حتى أعلن السفير الصيني في دمشق “فينغ بياو” أن سوريا أصبحت عضواً في المبادرة، فهل نشهد تحولاً مؤجلاً بحسم الانضمام إلى المشروع الآسيوي؟
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أنه سيزور سوريا قريباً، مقترحاً أن تكون دمشق مكاناً لإقامة معرض الاقتصاد والاستثمار لجميع رجال الأعمال الفنزويليين والجالية السورية في فنزويلا.
وأكد تقليده سفير سوريا لدى كراكاس خليل بيطار وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بمناسبة انتهاء مهامه أنه سيزور سوريا قريباً للاحتفال مع الشعب السوري وقيادته بجو السلام والاستقرار الذي تمكنت من الوصول إليه بعد مواجهة العدوان عليها.
اعتبر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن زيارته إلى روسيا قد تصبح نقطة تحول في العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية مع موسكو.
وأضاف رئيسي أن «الزيارة قد تصبح فعالة لضمان أمن العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة»، قائلاً: «لا شك في أن التعاون الروسي الإيراني سيضمن الأمن وسيمنع الأحادية».
كما أشار إلى أن «مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران وروسيا ليس مرضياً لأي منا»، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة خطوة مؤثرة على ارتقاء وتحسين العلاقات.