مبادرة مأرب: دائرة التفاعل القبَلي تتّسع
دفعت قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، ومعها ميليشيات حزب «الإصلاح»، خلال الأيام الماضية، بثقلهما العسكري نحو آخر خطوط الدفاع عن مدينة مأرب، الممتدّ من محيط تبّة المصارية وتبّة السحلة إلى أرض الهبوط والميل، في محاولة لصدّ هجمات الجيش و«اللجان الشعبية»، اللذين بدآ، في اليومين الماضيين، عمليات مباغتة وسريعة في كلّ من جبهة مراد وأطراف رحبة جنوب مأرب، بالتزامن مع عملية ثالثة اخترقا من خلالها تحصينات خطّ الدفاع الأخير لقوات هادي في تبّة الدحلة العليا، التي سيطرا عليها وعلى محيطها، وصولاً إلى خطّ صرواح ثمّ العودة، الواقع خلف التبّة المذكورة.