الفنان السوري بين مطرقة القائمة السوداء وسندان الإعلام الرسمي وشبه الرسمي
علمتمونا أن نكسر حاجز الصمت، أغرقتم فضاءات فكرنا بقضية الحُور العين المحاصرات في أقبية علي بابا والأربعين انتحاري، ولكنكم للأسف لازلتم تعتبرون بعد كل هذه المشاهد الدامية أن مطالبتنا إياكم بتسجيل موقف خط أحمر.
فلماذا كل هذا الصمت؟ هل حسبتم أن رسالة الفن تشمل وحسب التحذير من الإصابة بالإيدز، أو الانزلاق إلى تيارات المذهبية الضحلة، أو تجارة الرقيق الأبيض كشكل من أشكال المجتمع المتمدن؟