جديد العقائد

15-02-2018

الفقيه وأسئلة الزمن الكولونيالي

مثَّل الاستعمار الغربي للبلدان المسلمة لحظة كاشفة مزدوجة، إذ كشف عن ضعف الاستعدادات المادية للمسلمين؛ العسكرية، الصناعية والتجارية. كما كشف عن الجمود الذي اعترى الحياة السياسية، بسبب ضعف وفساد النخب السياسية الحاكمة، وتكلس النظرية السياسية بعد انقطاع التأليف في السياسة الشرعية لقرون عديدة.
12-02-2018

(داعش .. النشأة والبنية والأهداف)

كم كبير من المعلومات والأفكار عن ظهور ونشأة التنظيم الإرهابي (داعش) والدول الراعية له يتناولها الكتاب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب حديثاً بعنوان (داعش .. النشأة والبنية والأهداف).
09-02-2018

«البوصلة القرآنية»: كيف تخرجنا من مأزقنا المعاصر؟

أول خطوة في العلاج هي الوعي بالمرض، وأول خطوة في طريق الخروج من النفق المظلم الذي تهنا فيه هي معرفة كيف دخلناه أصلًا، وأول خطوة في طريق التخلص من القيود التي تكبلنا هي الاعتراف بأنها صارت جزءًا منا، طريق الخروج من كل هذا محاط بحقول ألغام تاريخية لابد من المرور بها إن كنا جادين في الطريق، فلكي نصل إلى المستقبل لابد من المرور بالتاريخ، فالتاريخ الذي نحمله على ظهورنا دو
09-02-2018

كيف صارت الأساطير جزءًا من عقيدة بعض المسلمين؟

عندما أراد الكفّار تكذيب الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في دعوته، وصفوا القصص التي يرويها في القرآن بأنّها مجموعة من «أساطير الأولين»، للتأكيد على أنّها قصص كاذبة، فالأساطير في اللغة هي الأباطيل من الحديث.
07-02-2018

قراءة مادية وعلمانية لتاريخ علويّي سوريا

يعدّ شتفن ونتر أحد أهم المؤرخين ممن كتبوا عن الإقليم، وكتابه الجديد يكتسب أهميةً خاصةً. «تاريخ العلويين ـــ من حلب الوسطى إلى الجمهورية التركية» (منشورات برينستون)، يقارب هذا الموضوع الحساس، ضمن السياقات الاجتماعية - الاقتصادية والسياسية والإدارية بهدف استيعاب تحولات الهوية العميقة عبر العصور
06-02-2018

التدين الشكلي

(هذا المقال يناقش ظاهرة ما يسميه علماء الاجتماع [الأصح: اصحاب الاختصاص بعلم النفس الاجتماعي]: انفصام الشخصية المجتمعية (social schizophrenia)، الذي اصبح طابعاً عاماً في مجتمعاتنا العربية وهي ظاهرة تعكس الجهل التام بجوهر الأديان السماوية (holy ignorance)

04-02-2018

المطلوب تفكيك «العقل المغلق»

صدر كتاب جديد بعنوان: «نحو تأسيس عصر ديني جديد» للدكتور محمد عثمان الخشت، والصادر عن دار «نيو بوك» بالقاهرة، عالج فيه موضوعا حساسا، متعلقاً ليس فقط بكيفية تجديد الخطاب الديني التقليدي، بل بالكيفية التي من خلالها يمكن للمسلمين أن يؤسسوا خطابا دينيا جديدا، ويدخلوا الزمن المعاصر بفاعلية كاملة.