«يديعوت»: الخارجية الإسرائيلية تستعد للتطبيع مع دول عربية

08-09-2009

«يديعوت»: الخارجية الإسرائيلية تستعد للتطبيع مع دول عربية

ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية شرعت في جس نبض الإدارة الأميركية حول أول الدول العربية التي ستقيم علاقات دبلوماسية معها، في إطار خطوات التطبيع الجاري الحديث عنها مقابل تجميد الاستيطان: هل هي قطر، المغرب، سلطنة عُمان أم تونس؟ وتجري عملية جس النبض هذه في إطار الاستعداد للمسألة من الجوانب الفنية والبشرية والمالية والأمنية.
وتسعى الوزارة إلى امتلاك القدرة على إرسال بعثات دبلوماسية إلى الدول العربية المحددة في أقصر إشعار زمني. وتقع عملية جس النبض في إطار الصيغة التي تعامل بها الرئيس الأميركي باراك اوباما انطلاقا من مبدأ مكافأة إسرائيل على تجميد الاستيطان بخطوات حسن نية عربية رسمية. وقد تردد أن بين الدول التي ذكر بأنها قد تستجيب للمبادرة الأميركية: عُمان، المغرب، تونس، قطر وموريتانيا.
وأشارت «يديعوت» إلى أنه من الجلي الآن أن السعودية، اليمن، الكويت، الجزائر، ليبيا والسودان لن تنضم إلى المبادرة، ولن تقيم علاقات مع تل أبيب. وثمة تقدير اسرائيلي بان الدولة الأولى التي ستستجيب للمبادرة هي قطر أو عُمان، ولكن الاسرائيليين يريدون أن يروا استئنافاً للعلاقات مع المغرب أيضا. اوباما يمارس الضغط على الملك المغربي محمد السادس «لإبداء الشجاعة» على حد تعبيره، فيستأنف العلاقات مع إسرائيل.
من ناحية أخرى، أشار خبير إسرائيلي في الشؤون الاقتصادية مع الدول العربية، ويدير شركة باسم «غلف لينك»، ويدعى اسحق غال إلى أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية، عدا مصر والأردن، يبلغ مليار دولار سنويا، وفي حال فتح الأبواب أمام الصادرات الإسرائيلية فإن هذا الرقم قابل للارتفاع 10 أضعاف. وشدد على أن المعطيات الرسمية لا تظهر أية أرقام كهذه، لكن الأرقام يمكن اكتشافها عبر فجوات إحصائية. وقال إن الصادرات تصل للدول العربية بطرق التفافية حينا، وعن طريق شركات أجنبية حينا آخر، معتبرا أن طموح إسرائيل هو أسواق الدول العربية الخليجية، وليس الأسواق الضعيفة في مصر والمغرب العربي وما شابه.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...