أزمة المازوت تطيح بنحو 1000 شجرة باللاذقية

05-03-2012

أزمة المازوت تطيح بنحو 1000 شجرة باللاذقية

وصف محافظ اللاذقية عبد القادر محمد الشيخ وضع الحمضيات في المحافظة بالمؤلم لافتاً الى أن الثمار مرمية أسفل الأشجار قائلا: إن الظروف المناخية أدت لحدوث انهيارات وانزلاقات بالتربة ما أثر في الفلاح الذي يعاني أساساً الحيازات القليلة ما جعل الموسم دون نتيجة. كلام المحافظ جاء خلال اجتماعه برؤساء الدوائر في مديرية الزراعة بحضور مدير الزراعة المهندس أحمد حكيم وعضو المكتب التنفيذي المختص، وهدف الاجتماع الى إيجاد حلول لمشاكل الفلاحين التي رأى الشيخ أنها مطلوبة من مديرية الزراعة ومن مديريات أخرى في المحافظة، مشيراً إلى أهمية وضع خطط عمل يومية وأسبوعية وشهرية على جميع المستويات لتطبيق الخطة المصدقة من وزارة الزراعة وإسقاط معطيات البحوث العملية على ارض الواقع، وأكد أهمية الوحدات الإرشادية ودورها في التوجيه والتعليم ورفع النتائج لتعديل الخطط بما يتناسب مع الحاجة، وشدد على مبيت السيارات في المرائب ووجود جهاز مسؤول عن المناوبات للحفاظ على العتاد والآليات الزراعية الموجودة، وأشار إلى ضرورة قمع التعديات على أملاك الدولة التي ما زالت قائمة رغم المسح الدقيق، كما عرض المحافظ للفائض بالإنتاج، مشيراً الى أن دور دائرة التسويق يجب ألا يتوقف على تحديد التسعيرة فقط بل إيجاد طرق لاختصار تكاليف الإنتاج وتأمين عملية الاستهلاك، بدوره لفت رئيس دائرة التسويق إلى وجود لجنة على مستوى المحافظة مسؤولة عن التسويق وتحديد التسعيرة لكنها لا تأخذ الدراسات بالحسبان مشيراً إلى ضرورة إشراك دائرتي الإنتاج والتسويق في وضع التسعيرة، وعن سوق الهال أشار إلى ضرورة وجود إدارة مشتركة من التموين والزراعة للإشراف على السوق، وعن الحراج أكد المحافظ ضرورة أن تأخذ دائرة الحراج دورها بما يتعلق بأراضي أملاك الدولة وحماية الحراج لافتاً الى أن ما يتراوح بين 800 -1000 شجرة راحت ضحية التحطيب الجائر مؤكداً ضرورة تكاتف عمال الحراج مع الأهالي والشرطة والمخاتير والشعب الحزبية لحماية الغابات ووجه بإعادة تشجير الغابات وترمميها وتبديل الخفراء دورياً قائلاً: إن هناك فرقاً بين أن يكون الشخص حارساً على غابة وأن يكون شريكاً بقطعها. ومن جهته لفت رئيس دائرة الحراج الى أن نسبة الردع بوساطة الضبط الحراجي متدنية لجهة أن قانون الحراج لا يسمح بتوقيف أحد لكن إحالة المرتكبين إلى جهة أمنية له أثر كبير في الحد من هذه التعديات، وفيما يخص تناقص الثروة الحيوانية بالمحافظة عاماً تلو الآخر أشار رئيس دائرة الثروة الحيوانية إلى ضرورة حصر تنقل الحيوانات بين المحافظات بوسائل نقل رسمية تابعة لمصلحة الثروة الحيوانية بالمحافظة لافتاً إلى وجود تهريب في الثروة الحيوانية إلى تركيا ولبنان، كما أشار إلى وجود نقص بالكادر الطبي حيث توجد 50 وحدة إرشادية شاغرة من الأطباء البيطريين، هذا ووجه المحافظ تعليماته إلى دائرة الهندسة بأن تكون الدراسات دقيقة ومستفيضة وأوصاهم بأن (يضبوا) أيديهم ويدققوا بالدراسات بحيث لا تكون هناك ملاحق عقود أو عقود بالتراضي.

ريمه راعي

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...