أستراليا وقطر ستشاركان في غارات التحالف ضد الإرهابيين في سورية
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس أن بلاده ستوسع في غضون الأيام المقبلة نطاق مشاركتها في الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق بحيث تشمل الإرهابيين في سورية، وذلك تلبية لطلب واشنطن التي تقود التحالف، في وقت اتفقت اسطنبول والدوحة على مشاركة طائرات قطرية في استهداف مواقع داعش في سورية. وقال أبوت للصحفيين في كانبيرا إن تنظيم داعش يجب أن يهزم ليس في العراق فحسب، وإنما في سورية المجاورة أيضاً. وأضاف: إن «تدمير طائفة الموت هذه أمر أساسي، ليس فقط من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية في الشرق الأوسط، وإنما أيضاً من أجل القضاء على الخطر الذي يتهدد أستراليا وبقية العالم».
وأوضح، أنه بالنسبة إلى الحكومة الأسترالية فإن الأساس القانوني لتوسيع نطاق مشاركتها في الغارات الجوية ضد الإرهابيين ليشمل بالإضافة إلى العراق وسورية هو حق الدول في الدفاع عن نفسها بشكل جماعي، وكذلك أيضاً عدم احترام التنظيم الحدود الوطنية. وقال أبوت: إنه «بضربنا داعش في سورية إنما نحن نمارس حق الدول الجماعي في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة»، مشدداً على أن الغارات الأسترالية في سورية ستركز على استهداف تنظيم داعش فقط. وشدد رئيس الوزراء الأسترالي على أنه «ليس لدينا في الوقت الراهن أساس قانوني لتوسيع نطاق الغارات الجوية في سورية ونحن لا نعتزم شن غارات أوسع نطاقاً في سورية».
في سياق متصل كشفت صحف تركية عن عقد حكومتي اسطنبول والدوحة اتفاقاً يقضي بمشاركة طائرات قطرية في استهداف مواقع تنظيم داعش في سورية انطلاقًا من قواعد تركية. وذكرت مصادر في الحكومة التركية لصحيفة «حرييت»، أن تركيا وقطر «توصلتا إلى اتفاق بشأن انضمام قطر للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، وكذلك على استخدام القواعد الجوية العسكرية التركية في ديار بكر وباتمان وملاطية في جنوب شرقي البلاد وقاعدة أنجرليك». هذا ونشرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية إجمالي عدد الغارات التي شنها التحالف ضد داعش، حيث بلغت بعد عام من بدئها 6673 غارة.
وكالات
إضافة تعليق جديد