أسرار استقالة مدير السي آي إيه
الجمل: أصدر مدير وكالة المخابرات المركزية بورتر غوس بياناً، أشار فيه إلى أنه قد طلب من الرئيس بوش أن يوافق على استقالته كمدير للوكالة، وأوضح أنه جاء إلى الوكالة في أيلول 2004، وذلك من أجل تنفيذ بعض المهام المحددة. وقد استطاع خلال هذه الفترة أن يحرز تقدماً في كافة المجالات. كذلك ذكر غوس بأنه سوف يبقى في منصبه خلال الأسابيع القليلة القادمة، من أجل إنجاز عملية الانتقال السلس في تسليم مهام منصبه للمدير الذي سوف يخلفه.
والجدير بالذكر، أن بورتر غوس قد تم تعيينه، بعد أن أصدرت لجنة التحقيق تقريرها حول أسباب فشل المخابرات الأمريكية في اكتشاف أحداث الحادي عشر من أيلول قبل وقوعها. وقد عمل بورتر غوس مديراً للوكالة في فترة كانت تتعرض فيها الوكالة إلى سيل من الانتقادات، حول الاعتبارات المتعلقة بأحداث الحادي عشر من أيلول، والدور الذي قامت به الوكالة في التحضير لغزو واحتلال العراق.
بناء على توصية لجنة التحقيق حول فشل المخابرات، أصدرت الحكومة الأمريكية قراراً يقضي بإنشاء ما عرف بـ "المخابرات القومية" للإشراف على عمل أجهزة المخابرات الأمريكية البالغ عددها (15 جهازاً). وقام الرئيس الأمريكي بوش بتجاوز وتخطي بورتر غوس، وقام بتعيين جون نيغروبونتي، الذي كان يعمل سفيراً لأمريكا في العراق مديراً للمخابرات القومية.
هذا، ورغم أن بورتر غوس قد وصف أسباب استقالته بأنها أمر سري يجب أن يبقى قيد الكتمان، إلا أن ثمة تلميحات قد ظهرت، خلال ذلك، وتمثل أبرزها في الآتي:
-توتر علاقته مع جون نيغروبونتي حول خلافات تتعلق بالخطط، ونقل العاملين والمحللين، من مركز مكافحة الإرهاب التابع للوكالة إلى بعض الوكالات الأخرى.
-إدلاء بعض الضباط في الوكالة بمعلومات سرية إلى أجهزة الإعلام، خاصة المعلومات المتعلقة بالسجون السرية التابعة للوكالة في بعض دول أوروبا الشرقية، وهذا أمر ما زالت وزارة العدل الأمريكية تحقق فيه.
-أشار محتوى تقرير منظمة العفو الدولية إلى قيام وكالة المخابرات الأمريكية باستخدام شركات طيران خاصة وشركات أخرى، كواجهات للحركة في المجال الأوروبي، وقيامها بنقل الأفراد والعتاد إلى العديد من المواقع السرية.
-اتهامات المنظمات الحقوقية للوكالة بالضلوع في الرحلات السرية والتعذيب والاختفاء، وترحيل الأشخاص دون موافقة القضاء.
-كشف محاولات الوكالة لتجاهل القوانين الأمريكية والدولية.
-نتائج تحقيقات البرلمان الأوروبي في أنشطة الوكالة وتجاوزاتها للقوانين الأوروبية، وتهديد بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بالمطالبة بفرض العقوبات على معاملات الوكالة.
-تصعيد بعض المسؤولين الأوروبيين لمواقفهم الرافضة لممارسات الوكالة، خاصة وزير الخارجية الألماني الذي قال بأنه «يشعر بالاشمئزاز» على النحو الذي أحرج وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وجعلها تصرح قائلة بأن «الولايات المتحدة تحترم سيادة الدول الأوربية».
-الاتهامات التي وجهت إلى الوكالة بفبركة تقرير حول أسلحة الدمار الشامل العراقية، والذي أدى إلى المزيد من الانتقادات لمهنية الوكالة.
-انكشاف تورط الوكالة في التجسس على الهواتف والبريد الإليكتروني، داخل وخارج الولايات المتحدة، وذلك دون الحصول على إذن من وزارة العدل والقضاء الأمريكي.
-انهيار أنشطة الوكالة في إيران، بعد أن قام أحد عملاء الوكالة بتسليم الحكومة الإيرانية قائمة بأسماء جميع جواسيس الوكالة في إيران.
هذا وقد قام الرئيس الرئيس بترشيح الجنرال مايكل هايدن، أحد كبار الضباط بسلاح الجو الأمريكي، مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، خلفاً لبورتر غوس، الذي قدم استقالته من منصبه بشكل مفاجئ.
وقال مسؤولو البيت الأبيض أن الرئيس بوش سيعلن قرار ترشيح المدير الجديد لوكالة الاستخبارات في موعد لاحق، ربما الاثنين القادم.
وعمل هايدن (61 عاماً) كأحد مساعدي مدير الاستخبارات القومية جون نغروبونتي، وهو المنصب الذي تم استحداثه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
ويجب أن يحظى مرشح الرئيس الأمريكي لتولي هذا المنصب، بموافقة من قبل مجلس الشيوخ بالكونغرس.
سيرة ذاتية للمرشح الجديد للسي آي إيه
الاسم : ميشيل في هايدن
الرتبة : ليفتنانت جنرال ( القوات الجوية الأمريكية (USAF)
الوظائف السابقة :
- مدير وكالة الأمن القومي (NSA) رئيس خدمة الأمن المركزي ( NSA/CSS ) بوكالة الأمن القومي . بـ : فورت جورج ميدا ، في الفترة من مارس 1999م وحتى أبريل 2005م .
وخلال عمله كمدير لوكالة الأمن القومي ، ورئيس لخدمة الأمن المركزي ، كان مسئولاً عن وكالة الدعم الميداني بوزارة الدفاع في الاعتبارات المتعلقة بالأفراد العسكريين والمدنيين المنتشرين في سائر أنحاء العالم .
- دخل الجنرال هايدن الخدمة الفعلية في عام 1969 ، بعد حصوله على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1976 ، ودرجة الماجستير في التاريخ الأمريكي الحديث عام 1969 ، وذلك من جامعة دوكيويزن.
- كان خريجاً متميزاً في برنامج تدريب ضباط الاحتياطي .
- عمل قائداً لوكالة المخابرات الجوية ومديراً لمركز القيادة المشتركة والسيطرة الحربية ، وكان موقع عمله في كلا الوظيفتين في قاعدة كيلى للقوات الجوية ، بولاية تكساس .
- عمل في العديد من الوظائف العليا في البنتاغون ، وقيادة القوات الأمريكية في أوروبا بمدينة شتوتغارت بألمانيا ، ومجلس الأمن القومي .
- عمل نائباً لرئيس هيئة أركان لقيادة القوات الأمريكية التابعة للأمم المتحدة ، وبالقوات الأمريكية في كوريا
التعليم :
1967 : درجة البكالوريوس في الآداب تخصص تاريخ من جامعة دوكبيترين –
1969 : درجة الماجستير في تاريخ أمريكا الحديث من جامعة دوكوينزين – بتسبره .
1975 : مشرف أكاديمي ، مدرسة قاعدة ماكسويل الجوية .
1976 : مدرسة ضباط السرب : قاعدة ماكسويل الجوية
1978 : كلية القيادة والأركان الجوية ، قاعدة ماكسويل الجوية .
1980 : مدرسة مخابرات الدفاع ( قسم الدراسات العليا في المخابرات ) التابعة لوكالة مخابرات الدفاع ، قاعدة بولينف الجوية – واشنطن دي سي .
1983 : كلية أركان القوات المسلحة : تورفولك .
1983 : كلية الحرب الجوية : قاعدة ماكسويل الجوية .
المهام الوظيفية والواجبات :
يناير 1970 – ينانير 1972 : محلل وناطق رسمي ، رئاسات القيادة الجوية الاستراتيجية : قاعدة أوفتوت الجوية .
ينانير 1972 – مايو 1975 : رئيس قسم المخابرات الجارية : رئاسة القوة الجوية الثامنة : قاعدة أندرسون الجوية .
مايو 1975 – يوليو 1975 : طالب مدرسة التوجيه الأكاديمي – قاعدة ماكسويل الجوية .
يوليو 1975 – أغسطس 1979 : موجه أكاديمي وقائد للمدرسة العسكرية ، وببرنامج الجيش لتدريب ضباط الاحتياطي بكلية ميشيل ، في وينوسكي
أغسطس : 1979 – يونيو 1980 : طالب بمدرسة مخابرات الدفاع ( برنامج الدراسات العليا في المخابرات ) – وكالة مخابرات الدفاع . قاعدة بولينك الجوية – واشنطن
يونيو 1980- يوليو 1982 : رئيس المخابرات
السرب القتالي التكتيكي الواحد وخمسين قاعدة أوسان الجوية – كوريا الجنوبية .
يونيو 1982 – يناير 1983 : طالب كلية أركان القوات المسلحة نورفولك .
يناير 1983 – يوليو 1984 : طالب . برنامج تدريب الإلحاق الجوي : واشنطن .
يوليو 1984 – يوليو 1986 : الملحق الجوي ، السفارة الأمريكية ، صوفيا – بلغاريا .
يوليو 1986 – سبتمبر 1989 : ضابط الشئون السياسية – العسكرية بالقسم الاستراتيجي : رئاسة القوات الجوية الأمريكية البنتاغون ، واشنطن .
سبتمبر 1989 – يوليو 1991 : مدير سياسات الدفاع وضبط التسلح – مجلس الأمن القومي – واشنطن .
يوليو 1991- مايو 1993 : رئيس ، سكرتارية مجموعة أركان القوات الجوية ، رئاسة القوات الجوية الأمريكية – البنتاغون – واشنطن .
مايو 1993 – أكتوبر 1995 : مدير بمديرية المخابرات – رئاسة القوات الأمريكية في أوروبا : شتوتغارت – ألمانيا .
أكتوبر 1995 – ديسمبر 1995 : المساعد الخاص للقائد ، رئاسة وكالة المخابرات الجوية . قاعدة كيلي الجوية تكساس .
ينانير 1996 – سبتمبر 1997 : قائد ، وكالة المخابرات الجوية ، ومدير القيادة المشتركة ومركز السيطرة الحربية ، قاعدة كيلى الجوية .
سبتمبر 1997 – مارس 1999 : نائب رئيس هيئة الأركان : قيادة قوات الأمم المتحدة والقوات الأمريكية في كوريا .
مارس 1999 – مايو 2005 : مدير وكالة الأمن القومي ، ورئيس خدمة المخابرات المركزية – بفورت جورج .
الأوسمة والأنواط :
- ميدالية الخدمة المتميزة في الدفاع .
- ميدالية الخدمة المتفوقة في الدفاع .
- ميدالية النجم البرونزي .
- ميدالية الإنجاز في القوات الجوية .
تواريخ الترقي الفعلية :
ملازم ثاني – 2 يونيو 1967م
ملازم أول – 7 يونيو 1970 م
نقيب – 7 ديسمبر 1971م
رائد – 1 يونيو 1980م
مقدم – 1 فبراير 1985م
عقيد – 1نوفمبر 1990م
عميد – 1سبتمبر 1993 م
لواء – ا أكتوبر 1996م
فريق – 1 مايو 1999 م
الجمل : قسم الترجمة
المصدر : وكالات
إضافة تعليق جديد