أسعار النفط ترتفع إلى 62 للبرميل

26-10-2006

أسعار النفط ترتفع إلى 62 للبرميل

واصلت أسعار النفط الخام صعودها مقتربة من مستوى 62 دولارا للبرميل يوم الخميس عند أعلى مستوياتها في نحو شهر في أعقاب هبوط غير متوقع في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ومع ظهور مزيد من العلامات على أن أوبك ملتزمة بتنفيذ تخفيضات معروض النفط.

وفي الساعة 0627 بتوقيت جرينتش زاد سعر عقود النفط الامريكي الخفيف لشهر ديسمبر كانون الاول 21 سنتا الى 61.61 دولار للبرميل في التعاملات الالكترونية مرتفعا لليوم الثالث على التوالي وبعد أن زاد في اليوم السابق 3.5 في المئة مسجلا أعلى زيادة في يوم واحد خلال سبعة أشهر.

وفي لندن زاد سعر برنت 13 سنتا الى 62.18 دولار للبرميل.

وكانت عقود النفط الخام زادت يوم الاربعاء لاعلى مستوياتها منذ الثاني من أكتوبر تشرين الاول بعد أن أظهرت بيانات حكومية أمريكية هبوطا غير متوقع قدره 3.3 مليون برميل في مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة في الاسبوع المنتهي في 20 من أكتوبر تشرين الاول.

ويرجع الهبوط الاكبر من المتوقع في مخزون النفط الخام في أكبر مستهلك للنفط في العالم الى اغلاق ميناء لويزيانا أكبر منشاة لاستيراد النفط في البلاد ثلاثة أيام بسبب سوء الاحوال الجوية.

وأظهرت البيانات الامريكية تراجع مخزونات نواتج التقطير 1.4 مليون برميل.

ودعم الاسعار أيضا مزيد من العلامات على عزم أوبك الوفاء بتعهدها خفض الانتاج بكمية 1.2 مليون برميل يوميا. وساعد هذا الاسعار على الصعود من أدنى مستوياتها هذا العام عند 56.55 دولار للبرميل الذي بلغته الاسبوع الماضي عندما شكك التجار في مدى عزم أعضاء أوبك على الالتزام بتنفيذ الخفض.

وقال مسؤول ايراني يوم الاربعاء ان ايران أبلغت زبائنها أنها ستخفض امدادات النفط اليهم بمقدار 176 ألف برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال مسؤول نيجيري ان شركة النفط الوطنية في نيجيريا ستواصل خفضا انتاجيا قدره 5 في المئة كانت بدأته بشكل طوعي في أكتوبر تشرين الاول.

وقال عملاء السعودية وأبوظبي في وقت سابق هذا الاسبوع أنهم أبلغوا بخفض امداداتهم.

المصدر: رويترز
 


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...