أفغانستان: قوات الاحتلال تعلن انتقامها لجنودها الـ30
قال قائد قوات الاحتلال في افغانستان الجنرال الأميركي جون ألن، إن قواته قتلت مسلحي طالبان المسؤولين عن إسقاط مروحية أميركية السبت الماضي لكنها لم تقتل القيادي الذي كانت تلاحقه اصلا.
وكشف ألن عن هذه المعلومات خلال افادة صحافية بشأن الهجوم الذي قتل فيه 30 جنديا اميركيا غالبيتهم من القوات الخاصة في البحرية وهذا اكبر عدد من الجنود الاميركيين يقتلون في حادث واحد في الحرب الأفغانية. وقتل ثمانية أفغان أيضا في الحادث. وحظي الهجوم باهتمام واسع في الولايات المتحدة نظرا للعدد الكبير من القتلى. وتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الى قاعدة «دوفر» الجوية أمس الأول، ليكون في استقبال رفات القتلى فيما فتح الجيش تحقيقا في ما جرى.
ودافع ألن عن قرار ارسال فريق من القوات الخاصة قائلا، انه كان من الضروري في ذلك الوقت تعقب عناصر من طالبان تحاول الفرار من عملية تستهدف قائدا مهما بالحركة. وقال ألن للصحافيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في اتصال من كابول عبر دائرة تلفزيونية مغلقة «أرسلنا قوة لمنع هذا العنصر من الهرب. وبالطبع أثناء هذه العملية أصيبت الطائرة بقذيفة صاروخية وتحطمت.»
وتابع الن ان غارة جوية نفذت في أعقاب ذلك في الثامن من آب الحالي قتلت متمردين آخرين من طالبان يعتقد انهم وراء الهجوم. لكن طالبان نفت ذلك على الفور. وقالت قوات الاحتلال إن من قتل في الغارة هما الملا محب الله القيادي في طالبان والمقاتل الذي اطلق القذيفة التي أسقطت المروحية وأضافت ان الاثنين كانا يحاولان الفرار من البلاد. لكن ألن أقر بأن الزعيم الرئيسي لطالبان المستهدف في عملية السادس من آب ما زال مطلق السراح.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد