أم روان: الجمعيات قدمت لنا "معونات غذائية ودعاء بالشفاء"..الشؤون: سنتواصل مع الأم!

17-10-2019

أم روان: الجمعيات قدمت لنا "معونات غذائية ودعاء بالشفاء"..الشؤون: سنتواصل مع الأم!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً صورة طفلة تعرضت لحروق كبيرة في مناطق واسعة من الوجه والأطراف والرأس قبل أربعة أعوام جراء ماس كهربائي، أدى إلى وفاة شقيقها، وإصابتها بحروق أخفت ملامح وجهها تماماَ، وأدت إلى بتر أجزاء من الأطراف، في حين دعا ناشطون من خلال نشر هذه الصور إلى تقديم التبرعات لأهل الطفلة "روان" ومساعدتها في إجراء العمليات الضرورية التي تحتاجها.


وأوضحت أم روان لنبض العاصمة أن الصور التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة تظهر "تحسناً كبيراً" بفضل عشرات العمليات التي أُجريت لها سابقاً، ومع ذلك فهي مازالت تعكس "حالة مأساوية"، مشيرةً إلى أن الطفلة أجريت أمس الأربعاء أول عملية بعد جمع التبرعات.


وأضافت أم روان: "الطفلة الآن بحالة جيدة، والعملية التي أُجريت لها تتعلق بالناحية الطبية، وليست التجميلية.. إننا كمن يعيد تشكيل إنسان، إذ أن هناك أطراف مبتورة، وبعض الأعضاء "متهتكة" بشكل كامل".


وعلقت أم روان على التبرعات التي قُدمت لمساعدة الطفلة قائلةً: "لم اطلع على المبلغ الذي تم التبرع به.. المستشفى قامت بمجهود فردي لإدارة عملية التبرع، إلا أن الإدارة توقفت عن استلام التبرعات "لأسباب مجهولة" قد تكون على الأرجح بسبب تضخم المبلغ"، وتابعت: "تلقيت مئات الاتصالات من قبل أشخاص عرضوا مساعدات كبيرة، كما أن هناك من أراد تبني الحالة من جميع جوانبها، ولكنني لم أتلق أي اتصال من أي جمعية أهلية، ولم يعرض أحد تابع لهذه الجمعيات مساعدة".


وذكرت أم روان أنها قصدت جميع الجمعيات الأهلية الموجودة في محافظة اللاذقية قبل بدء حملة التبرعات على "فيسبوك"، إلا أن رد هذه الجمعيات على طلب الأم بتقديم المساعدة المادية لإجراء العمليات كان بتقديم "معونات غذائية"، و" الدعاء بالشفاء".


بدورها، أوضحت مديرة الخدمات الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ميساء ميداني، لبرنامج «نبض العاصمة» أن الوزارة تلعب "دوراً اجتماعياً" في مثل هذه الحالات، يتخذ شكل "صلة الوصل" بين طالبي المساعدة والجمعيات الأهلية، مضيفةً: "التقيت صدفةً بأم الطفلة روان في مستشفى "المواساة" الخيري بدمشق بداية العام الحالي، واطلعت منها عن الجمعيات التي تتواصل معها بشأن الطفلة، فأكدت أن هناك من يدير الحالة، وهذا كان بالنسبة لنا عمل كافٍ".


وبحسب قول ميداني فإن الوزارة اعتقدت أن هناك جمعيات تقوم بمتابعة الحالة، إلا أنها ستقوم بالتواصل مع الأم والتأكد من اسم هذه الجمعيات، وحقيقة التبرعات التي قدمتها.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...