أمريكا - إيران والأمم المتحدة : آخر المستجدات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، اجتماعا مغلقا لدراسة تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الايراني السلمي، في وقت ابلغت فيه روسيا والصين، ايران رسميا، برفضهما للعقوبات او الاجراء العسكري ضد طهران.
وفي الامم المتحدة، أشارالسفير الاميركي لدى المنظمة المذكورة، جون بولتون، الى امكانية حشد التأييد من دول اُخرى في حال لم يستطع مجلس الامن اتخاذ قرار بفرض العقوبات على ايران.
ومن المتوقع ان تطرح واشنطن الى جانب باريس ولندن، قرارا جديدا ضد ايران، استنادا الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يتيح فرض عقوبات قد تنتهي الى اتخاذ اجراء عسكري.
وفي باريس، انهى ممثلو الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا اجتماعا دون التوصل الى اتفاق على قرار حاسم حول هذا الملف.
وفي ايران، اعلنت طهران انها نجحت في تخصيب اليورانيوم بنسبة (اربعة فاصل ثمانية بالعشرة) بالمئة، وهو النطاق المستخدم للاغراض السلمية فقط.
من جهة اخرى، اعرب امير دولة قطر خلال زيارته لطهران، عن دعم بلاده للبرنامج النووي الايراني السلمي.
كما اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني، علي لاريجاني، الذي يزور الامارات العربية المتحدة، عن يقينه بأن الدول المطلة على الخليج الفارسي لن تساند الولايات المتحدة في سياساتها المناهضة للملف النووي الايراني.
وبرر لاريجاني ذلك بقوله: ان هذه الدول واعية بسياسة الكيل بمكيالين التي تستند اليها واشنطن في تعاطيها مع قضايا المنطقة.
ونفى لاريجاني وجود اية مشاكل بين طهران والدول العربية، مبددا المخاوف المثارة حول محطة بوشهر، جنوبي ايران.
في شأن ايراني اخر، اعلنت طهران نيتها عرض بناء محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء تعملان بالطاقة النووية للمناقصة.
وقال غلام رضا اقازاده، رئيس المنظمة النووية الايرانية: ان هاتين المحطتين سيتم بناؤهما في بوشهر، جنوبي ايران، وان الاستمارات الخاصة بعقدي انشائهما سترسل بعد شهرين الى عدة شركات لدراستها.
واكد رئيس المنظمة النووية الايرانية ان روسيا ستحظى باولوية في بناء المحطات النووية في ايران لاعتبارات مردها الى مستوى التعاون المطلوب القائم بين البلدين حاليا في المجال النووي.
المصدر : وكالات
إضافة تعليق جديد