إسرائيل تخفّض عدد السجناء المنوي الإفراج عنهم وتوقف "سفينة العيد"
خفّضت السلطات الإسرائيلية الأحد أعداد الفلسطينيين الذين كانت قد أعلنت نيتها الإفراج عنها في بادرة حسن نية تتزامن مع حلول عيد الأضحى من 250 إلى 230، وفق بيان رسمي إسرائيلي، في الوقت الذي منعت فيه تل أبيب مرة جديدة دخول مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر منذ أسابيع، كانت مرسلة من عرب إسرائيل.
وقال بيان رسمي إسرائيلي إن السجناء -الذين ينتمون إلى حركة فتح، وليس بينهم أحد من عناصر حماس - جرى اختيارهم وفق لوائح عمل عليها عناصر من وزارة العدل والأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وبالعودة لحصار غزة، فقد كانت جهات تنتمي لعرب إسرائيل قد أعدت سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية (الأدوية والأكل والألعاب) لتقديمها إلى قطاع غزة مع حلول عيد الأضحى، وجرى جمعها على متن مركب حمل اسم ""سفينة العيد،" في ميناء مدينة يافا.
وكانت السفينة تحمل على متنها قيادات سياسية عربية وناشطين يساريين إسرائيليين، بينهم النائب العربي في الكنيست، أحمد طيبي، الذي قال إن محاولات إيصال المساعدات إلى غزة ستستمر لكسر الحصار "بالبر أو الجو أو البحر،" واصفاً منع دخول المؤن إلى القطاع بأنه "جريمة حرب."
من جهته، قال الناشط الإسرائيلي، تيدي كاتز، من حزب ميرتس اليساري، والذي كان بدوره يعتزم الصعود على متن السفينة: "نحن موحدون خلف فكرة واحدة، وهي أن إغلاق غزة "أمر مستحيل وغير أخلاقي ولا مسموح."
وقال إنه كان يرغب بالذهاب إلى غزة لإخبار أهلها بأنه "يمثل آخرين" يؤيدون وجهة نظرة، وأن أهل غزة "ليسوا وحدهم."
أما محمد بركة، وهو أيضاً نائب عربي في الكنيست، فحث الدول العربية والإسلامية على "القيام بالمزيد" من الجهد لفك الحصار.
وكان الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، قد قال إن عناصر أمنية قالت لأصحاب السفينة إن الإبحار باتجاه غزة غير مسموح، وطلبت منهم التوقف في ميناء تل أبيب، مضيفاًَ أنه جرى اعتقال ثلاثة أشخاص من منظمي الرحلة للاستجواب.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد