إسرائيل: غالبية تؤيد استقالة أولمرت
أظهر استطلاع للرأي، أمس، أن غالبية الإسرائيليين تؤيد استقالة رئيس الوزراء إيهود اولمرت إثر التحقيق بشبهة حصوله على رشى مالية، في مقابل معارضتها الانسحاب من هضبة الجولان السورية المحتلة وتأييدها إطلاق سراح عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار.
ونشر الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» نتائج «مؤشر الحرب والسلام»، وهو استطلاع شهري يجريه البروفسوران أفرايم ياعار وتمار هيرمان من جامعة تل أبيب، حيث أظهر أن 61 في المئة من الإسرائيليين يعتبرون أن على أولمرت الاستقالة من منصبه على أثر التحقيق الجنائي ضده، فيما فضّل 20 في المئة استمراره في أداء مهامه حتى تقديم لائحة اتهام ضده.
وحول هوية القيادي الإسرائيلي القادر على دفع عملية سلام بين إسرائيل من جهة والفلسطينيين والسوريين من جهة اخرى، مع الحفاظ على المصالح المهمة للدولة العبرية، صوّت 27 في المئة لصالح رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، و17 في المئة لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني، و8 في المئة لوزير الدفاع إيهود باراك، و6 في المئة لوزير المواصلات شاؤول موفاز، و5 في المئة لأولمرت، و3 في المئة لوزير الأمن الداخلي آفي ديختر.
وعارض 67 في المئة من الإسرائيليين التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل وسوريا في مقابل الانسحاب من الجولان، فيما أعرب 16 في المئة عن تأييدهم للانسحاب. ورأى 30 في المئة أنّ عدم التوصل لسلام سيؤدي إلى حرب بين الدولتين.
وعارض 46 في المئة من الإسرائيليين صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و«حزب الله» تشمل إطلاق سراح القنطار، لكن في حال حصلت إسرائيل على معلومات حول جندييها الأسيرين وتبين أن أحدهما على الأقل على قيد الحياة، فإن 80 في المئة أعربوا عن تأييدهم لها.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد