إصابة نائب رئيس الوزراء العراقي في محاولة اغتيال

23-03-2007

إصابة نائب رئيس الوزراء العراقي في محاولة اغتيال

أصيب نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي وهو سياسي سني بارز بجروح عندما فجر انتحاري نفسه في قاعة حيث كان الزوبعي يؤدي صلاة الجمعة.
وقال مسؤولون ان ستة على الاقل من حرس الزوبعي قتلوا في ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها مسؤول كبير في الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة خلال شهر.
وقال مساعد للزوبعي ان المفجر الانتحاري يدعى وهاب السعدي وهو واحد من حراس نائب رئيس الوزراء.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لرويترز بعد زيارة المالكي للزوبعي في المستشفى العسكري الامريكي في المنطقة الخضراء الدولية ببغداد "انه مصاب ولكن ليس اصابة خطيرة."
وفي الجنوب قالت بريطانيا ان القوات الايرانية اعتقلت 15 من افراد البحرية الملكية البريطانية مما اثار ازمة دبلوماسية ودفع باسعار النفط الى ما يزيد عن 62 دولار للبرميل وهو اعلى مستوى منذ ثلاثة اشهر.
وقالت بريطانيا ان الحادث وقع في المياه العراقية حيث تقوم بشكل روتيني بالصعود الى ظهر السفن بتصريح من الامم المتحدة لتفتيشها.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية سفير ايران في لندن وطالبت بالافراج فورا عن البحارة سالمين .
وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم خطة الامن في بغداد لتلفزيون العراقية ان الزوبعي اصيب في اجزاء مختلفة من جسده وتجرى له جراحة.
وقال مساعد للزوبعي ان نائب رئيس الوزراء اصيب بشظية في البطن والكتف وان اثنين من اشقائه كانوا ضمن القتلى والجرحى.
ووقع الهجوم بعد يوم من سقوط صاروخ على بعد أمتار من منزل رئيس الوزراء العراقي أثناء مؤتمر صحفي مع الامين العام للامم المتحدة.
وقال الموسوي ان هجومين منسقين استهدفا الزوبعي احدهما كان انفجار سيارة ملغومة عند منزله والاخر قام به المفجر الانتحاري في القاعة التي كان الزوبعي موجودا فيها حينئذ. وأضاف ان ستة من حراس الزوبعي قتلوا واصيب 15 شخصا بجروح.
والزوبعي وهو احد نائبين لرئيس الوزراء العراقي عضو في جبهة التوافق وهي التجمع الرئيسي للعرب السنة في حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الشيعة. كما انه ينتمي لقبيلة مشهورة من منطقة ابو غريب شمال غربي بغداد.
وقال احد مساعدي الزوبعي انه كان هناك صراع بين جماعات متنافسة في القبيلة بعضها يؤيد متشددي القاعدة والاخرون موالون لنائب رئيس الوزراء والحكومة.
وشهدت محافظة الانبار في غرب البلاد تصاعدا في العنف مؤخرا بين القبائل التي ابدت معارضتها للقاعدة والمسلحين الذين ينتقمون منهم لهذا السبب.
وكثيرا ما استهدف المسلحون زعماء الحكومة التي يدعمها الامريكيون. وفي الشهر الماضي أصيب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي وهو شيعي بشظية عندما قتلت قنبلة ستة اشخاص داخل مبنى وزارة الاشغال العامة.
وتشن قوات الامن العراقية والامريكية حملة امنية ضخمة في بغداد تهدف الى وقف اعمال العنف الطائفي التي تهدد باغراق البلاد في حرب اهلية.
ولم يحل حظر تجول يفرض على السيارات كل يوم جمعة لمنع تفجيرات السيارات في الصلاة دون وقوع هجوم الجمعة.
ومن المرجح ان يثير احتجاز ايران 15 من افراد البحرية الملكية قبالة السواحل العراقية يوم الجمعة التوتر مع طهران التي تتهمها واشنطن ولندن بالتدخل في العراق.
وقالت الحكومة البريطانية ان رجال البحرية كانوا يشاركون في "عمليات الصعود المعتادة" في المياه العراقية في ممر شط العرب الذي يشكل حدود العراق الجنوبية مع جارته. وافادت انه تم استدعاء السفير الايراني.
واضافت في بيان "تطالب الحكومة البريطانية بالعودة الفورية والامنة لافرادنا ومعداتنا."

 

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...