إيران تبيع الولايات المتحدة أربعين طناً من "المياه الثقيل"

13-01-2016

إيران تبيع الولايات المتحدة أربعين طناً من "المياه الثقيل"

أعلن مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اصغر زارعان أن طهران ستبيع الولايات المتحدة جزءاً من مخزونها من المياه الثقيلة المستخدمة في مفاعلات أراك من النوع نفسه، في اطار الاتفاق النووي الذي ابرم مع القوى العظمى.
وقال في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام: "ان ايران ستبيع الولايات المتحدة أربعين طناً من المياه الثقيلة بوساطة بلد آخر"، من دون ان يكر اسم هذا "البلد الآخر" ولا قيمة الصفقة ولا موعد العملية.
وأوضح زارعان أنه بعد بيعها "ستستخدم ستة اطنان منها في مراكز ذرية والباقي في مراكز أميركية للابحاث".
وقال "سيكون لدينا اتفاق متين مع الجانب الأجنبي وخصوصا الصين.. سيتم تبادل وثائق الاتفاق رسمياً في نهاية الاسبوع المقبل او هذا الاسبوع"، مضيفاً انه "طالما ان الاتفاق لم ينجز بالكامل لن نتخذ بالتأكيد اي اجراء لاخراج قلب مفاعل اراك".
وبعد ذلك بقليل اوضح المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية بهروز كمالفندي ان "ان عدداً كبيراً من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون في ايران منذ ايام عدة ونأمل انجاز الأمور خلال الايام المقبلة"، لكنه رفض تحديد موعد دقيق لذلك بل اكتفى بالقول "انها مسالة ايام وليس اسابيع".
وتملك ايران مصنعاً لانتاج المياه الثقيلة في موقع آراك النووي. هذا المصنع يعمل منذ سنوات.
وكان يفترض ان تستخدم المياه الثقيلة في مفاعل آراك، لكن ايران وافقت على تعديله في اطار الاتفاق النووي المبرم في تموز مع الدول الكبرى لاعطاء ضمانات للاسرة الدولية بانه لن يستخدم في صنع السلاح الذري.
وبموجب الاتفاق التزمت ايران بالقيام بعدد معين من الخطوات من أجل الحد من برنامجها النووي والحصول مقابل ذلك على رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وقد خفضت ايران عدد اجهزتها للطرد المركزي ونقلت معظم مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب الى روسيا. ويفترض ايضاً ان تسحب قلب مفاعل آراك لتحويله بالتعاون مع الصين والولايات المتحدة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...