إيران تطالب «بايدن» بالتخلي عن حظر «ترامب»

24-05-2021

إيران تطالب «بايدن» بالتخلي عن حظر «ترامب»

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن إلغاء الحظر الأمريكي المفروض على إيران في عهد ترامب مسؤولية قانونية وأخلاقية على عاتق الولايات المتحدة، ولا ينبغي استخدامه كأداة للتفاوض.

وقال ظريف: «الحظر لم يجد ترامب نفعاً ولن يجديكم نفعاً أنتم أيضاً، أفرجوا عن مليارات الدولارات العائدة للشعب الإيراني والمجمدة بسبب غطرسة الولايات المتحدة في خارج البلاد، تاريخ صلاحية تراث ترامب قد مضى»، مطالباً بايدن بالتخلي عنه.

وجاء ذلك عقب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي قال فيها إن «المفاوضات المتواصلة في فيينا بين الولايات المتحدة والأطراف الحاليين في الاتفاق النووي، دون إجراء حوار مباشر بين واشنطن وطهران، أتاحت تحديد الخطوات الواجب على كلا الطرفين اتخاذها من أجل العودة إلى الامتثال لشروط الصفقة».

وأضاف بلينكن: «هكذا، نعرف ما هي العقوبات التي سوف ينبغي رفعها لأنها لا تتماشى مع الاتفاق النووي، لكن من المهم وأكثر أهمية أن إيران، حسب اعتقادي، تعرف ما يجب عليها فعله للعودة إلى الامتثال بالاتفاق النووي»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة لم تر بعد مؤشرات على استعداد طهران لاتخاذ الخطوات اللازمة للعودة إلى الاتفاق النووي».

يشار إلى أن مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عُقدت في فيينا منذ مطلع شهر نيسان، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).

مفاوضات فيينا تحاول إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعودة الولايات المتحدة إليه مقابل عودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق نفسه مع ضمان رفع العقوبات عنها.

يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...