اتحاد الناشرين السوريين يعمل على سلة فعاليات خاصة بـ(احتفالية القدس)
أعلن اتحاد الناشرين السوريين عن مشروع خطته للإسهام في فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 إذ تبنى الاتحاد شعاراً خاصاً بهذه المناسبة لإدراجه ضمن أغلفة جميع الكتب الصادرة عن دور النشر لهذا العام وضمن أجنحة دور النشر في معارض الكتاب العربية والعالمية وفي جميع الندوات والفعاليات الخاصة بدور النشر واتحادات الناشرين وفي مواقع دور النشر الخاصة على الإنترنت.
جوائز خاصة وفعاليات
وتبدو خطة الاتحاد على غاية من الإسهام والأهمية مساندة لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية، إذ حث دور النشر على إصدار كتب عن فلسطين باللغة العربية واللغات الأخرى ويدرس الاتحاد فكرة إطلاق مشروع عدد من الجوائز منها: أفضل رواية عن فلسطين والقدس وأفضل قصيدة شعرية وأفضل كتاب وأفضل كتاب موجه للأطفال وأفضل لعبة إلكترونية وأفضل لوحة عن فلسطين والقدس.
وتبنى الاتحاد إطلاق مكتبة الكترونية مجانية من خلال موقع الاتحاد عن الكتب التي صدرت عن فلسطين باللغتين العربية والإنكليزية بموافقة أصحاب حقوق نشرها.
ويتجه اتحاد الناشرين السوريين إلى إقامة يوم خاص لتوزيع كتاب عن فلسطين أو القدس في دمشق لا يقل عن عشرة آلاف نسخة إلى المنازل ضمن حملة واسعة بمشاركة جميع الفعاليات وبدا الاتحاد أنه يضع ضمن أولوياته بمناسبة احتفالية القدس الاستفادة من معرض نيويورك، حيث يحل العالم العربي ضيفاً على المعرض هذا العام- والعمل على إضاءة النقاط الهامة مثل: توزيع كتاب مجاني باللغة الإنكليزية عن قضية فلسطين ووضع لوحات ضمن الأجنحة العربية وإقامة ندوات خاصة وكذلك استثمار معرضي لندن وفرانكفورت.
فلسفة الشعار
موضوع الشعار هو القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009
في هذا الموضوع ثلاثة عناصر هي (القدس- عاصمة- الثقافة العربية) يجب أن نجسدها في الشعار بشكل فني وتاريخي وفلسفي بحيث تعبر عن أصالة هذا الشعار وعمقه.
1-القدس: نعلم أن القدس هي أولى القبلتين، ومسرى رسولنا العظيم إلى السماوات العلا، كما أنها مهد الديانات السماوية؛ وعُبر عن ذلك بالشكل اللولبي الحلزوني في الوسط، الذي يجسد حادثة الإسراء، وثقافة التوحيد التي كانت الأساس للثقافة العربية الإسلامية.
2-عاصمة: عُبر عن هذا المفهوم بالدوائر المتمركزة في نقطة واحدة، أي العاصمة- المركز.
3-مفهوم الثقافة العربية: عُبر عنه بالشكل الزخرفي للشعار والكتابة. فالزخرفة الإسلامية هي جزء أصيل؛ بل هو من أقوى العناصر تعبيراً عن الثقافات العربية الإسلامية المتنوعة التي اعتمدنا للدلالة عليها شكل الأقواس والأبواب والمحاريب المتمركزة في نقطة واحدة وكأنها جميعاً راكعة ساجدة في حالة صلاة نحو القدس ومنها إلى رب القدس، ويتشكل من هذه الأقواس وردة جميلة؛ أوراقها الثقافات العربية الإسلامية الأصيلة؛ وبرعمها التعاليم الربانية القادمة من السماوات العلا، والثقافة العربية هي ثقافة محورية أسرية اجتماعية مركزية تناظرية.
أما الشكل المثمن: فيدل على مقطع قبة الصخرة؛ كأنك تنظر إلى القبة من داخلها إلى أعلاها أو العكس.
أما الألوان المستخدمة: فهي ألوان الثورة العربية الكبرى وألوان العلم الفلسطيني بدلالاتها المعروفة.
علي الحسن
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد