اختطاف ثلاثة جنود أتراك جنوب البلاد واستطلاع يظهر معارضة الأتراك لسياسة أردوغان

08-08-2012

اختطاف ثلاثة جنود أتراك جنوب البلاد واستطلاع يظهر معارضة الأتراك لسياسة أردوغان

اختطف عناصر حزب العمال الكردستاني أمس الأول ثلاثة جنود أتراك في محافظة دياربكر جنوب البلاد.
وقال مصطفى توبراك محافظ دياربكر أمس في تصريحات لموقع أخبار العالم التركي إن الجنود الثلاثة اختطفوا أثناء سفرهم في حافلة باتجاه محافظة طرابزون.
وأضاف أن عملية أمنية تجري حاليا للبحث في ملابسات هذه الحادثة.
وقتل ستة جنود أتراك وحارسان وأصيب 15 جنديا بجروح الأحد الماضي في اشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني في إقليم هكاري جنوب شرق تركيا.

من جهة أخرى *أظهر استطلاع للرأي أن الشعب التركي غير راض عن السياسة السورية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم، شأنه بذلك شأن أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته «بلجيزام»، وهي مؤسسة أنشأها أساتذة أتراك بارزون ودبلوماسيون سابقون، فإن 45 في المئة من المستطلعة آراؤهم فقط يوافقون على سياسة الحزب الحاكم تجاه سوريا. وأشار الاستطلاع الى أن الأتراك السنة يؤيدون سياسة الحكومة (بنسبة ٤٩,٤ في المئة) أكثر من العلويين الأتراك (بنسبة ١٤,٥ في المئة).
وأفاد الاستطلاع بأن الأكراد الأتراك لا يوافقون بدورهم على سياسة الحكومة، بحيث قال 7.7 في المئة فقط من حزب «السلام والديموقراطية» الموالي للأكراد إنهم يوافقون على سياسة الحكومة.
وفي ما يتعلق بالتدخل العسكري التركي في سوريا، أعرب 75 في المئة من المستطلعة آراؤهم عن معارضتهم لهذه الفكرة. وقال 38 في المئة إنه يتعين على تركيا أن تدعم فقط تدخلاً من قبل الأمم المتحدة أو حلف شمالي الأطلسي في سوريا، لكن من دون أن ترسل جنوداً الى هناك. واعتبر 72 في المئة من المستطلعين أن التدخل العسكري يخدم مصالح القوى الكبرى، فيما ذكر ١٧,٦ في المئة فقط أن مثل هذا التدخل فيه مصلحة لتركيا.
إضافة الى ذلك، فإن الأتراك لا يوافقون أيضاً على دعم حكومتهم للمعارضة السورية. وذكر 40 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن تركيا يجب أن تساعد المعارضة، فيما أشار ٣٢,٧ في المئة الى أن الأحداث في سوريا هي مسألة داخلية، و٤٣,٤ في المئة قالوا إن الحل يجب أن يكون عن طريق الحوار.
وبالنسبة إلى مستقبل سوريا، أعرب نصف الأتراك المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأنه في حال سقوط بشار الأسد، فإن سوريا ستتقسم، فيما قال 60 في المئة إنه بعد سقوط النظام، فإن دولة كردية مستقلة ستقام على الحدود الشمالية لسوريا، وسوف تتوحد مع كردستان العراق.
يشار إلى أن أحزاب المعارضة في تركيا دأبت على انتقاد سياسة رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان في الأزمة السورية.

*فاطمة كايابال- الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...