اشتباكات في جنوب اليمن بين فصيلين مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي
أفادت مصادر إعلامية في محافظة عدن جنوب اليمن، بمقتل ثلاثة مسلحين، وإصابة 8 آخرين بينهم مدنيون، إثر اندلاع اشتباكات بين فصيلين مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً شمالي مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة لحكومة الرئيس هادي، والخاضعة لسيطرة القوات السعودية وقوات المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
وذكرت المصادر ذاتها، أن الاشتباكات اندلعت مساء أمس الأربعاء، بين "قوات من "الحزام الأمني"، وأخرى من "الدعم والإسناد"، بدايةً في مديرية المنصورة قبل أن تتسع رقعتها إلى منطقة الممدارة في الشيخ عثمان شمالي المدينة الساحلية على البحر العربي"، مشيرةً أن "الأمر الذي أدى إلى إلحاق الأضرار بممتلكات خاصة ومبان حكومية".
ومن جهته، أعلن التحالف السعودي اعتراض وتدمير 4 طائرات بدون طيار مفخخة أطلقت من اليمن تجاه المنطقة الجنوبية السعودية.
وفي سياق متصل، شنّت طائرات التحالف السعودي 13 غارة على مديرية صِرواح غربي محافظة مأرب شمال شرق البلاد، وبغارة مديرية رغوان شمال المحافظة، وغارتين جويتين على مديرية الحزم وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خَبْ والشَّعْف في محافظة الجوف المجاورة شمالي شرق اليمن.
كما شنّت طائرات التحالف السعودي 3 غارات على منطقة الفرع بمديرية كتاف الحدودية شرقي صعدة شمال البلاد، وغارتين على مديرية الظاهر غرب المحافظة.
وفي الساحل الغربي، أفاد مصدر عسكري يمني عن رصد 96 خرقاً جديداً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحُدَيْدَة خلال الساعات الـ24 الماضية، لافتاً إلى أن "القوات المتعددة للتحالف السعودي قصفت مناطق سيطرة الجيش واللجان في الحُدَيْدَة بـ135 قذيفة مدفعية، تزامناً مع تحليق 13 طائرة تجسسية".
وكان التحالف السعودي قد شنّ 11 غارة على صراوح غربي مأرب، في التاسع من حزيران/ يوليو، فيما شهدت عدن مظاهرات ضد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً احتجاجاً على اعتقال أحد الناشطين
إضافة تعليق جديد