الأزمة الاقتصادية توّجه أصوات الناخبين الأميركيين

05-11-2008

الأزمة الاقتصادية توّجه أصوات الناخبين الأميركيين

احتل الهم الاقتصادي مقدمة القضايا التي وجهت تصويت الأميركيين في الانتخابات الرئاسية، أما القضايا الأخرى مثل العراق وأفغانستان و"الحرب على الإرهاب" والرعاية الصحية، التي كانت تعتبر مهمة ومحددة في هذه الانتخابات، فإنها لم تسترع انتباه الناخبين إلا بنسب ضعيفة.

وقال حوالي 60% من عينة أولية تضم 2400 من الناخبين الأميركيين الذين أدلوا الثلاثاء بأصواتهم إن الهاجس الاقتصادي هو المشكلة الأكبر التي تواجه بلادهم وبناء عليه أدلوا بأصواتهم، وعبروا عن نظرة تشاؤمية للمستقبل الاقتصادي لبلادهم.

وعبر نصف المستجوبين في الاستطلاع الذي أجرته قناة "سي أن أن" ووكالة "أسوشيتد برس"، عن قلقهم من أن تؤثر الأزمة المالية العالمية الحالية على مستقبلهم المادي.

غير أن النصف الآخر قالوا إنهم واثقون من أن الولايات المتحدة ستبدأ في التعافي من الأزمة ابتداء من السنة المقبلة.

وأكد 40% على الأقل من العينة أن وضعيتهم المالية ساءت جدا خلال السنوات الأربع الماضية، وقال ثلثهم إن وضعيتهم لم تتغير، في حين أوضح ربعهم أن وضعيتهم تحسنت.

وعارض أكثر من نصف المستجوبين خطة الإنقاذ التي أقرتها الإدارة الأميركية لمعالجة آثار الأزمة وإنقاذ مؤسسات مالية من الإفلاس بتكلفة قدرها 700 مليار دولار.

وفي موضوع التغطية الصحية أظهر الاستطلاع أن 9% فقط هم الذين صوتوا بناء على هذا الموضوع، ورغم ذلك عبر ثلثا المستجوبين عن قلقهم من صعوبة حصولهم على الرعاية الصحية التي تلزمهم.
وقال 10% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يصوتون لأول مرة، وبينت النتائج أن 60% من هؤلاء تقل أعمارهم عن 30 عاما، وأن 20% من هؤلاء الناخبين الجدد من أصول أفريقية ومثلهم من أصول لاتينية.

وأضافت نتائج الاستطلاع أن 10% فقط من الناخبين صوتوا بناء على الموقف من الحرب في العراق وأفغانستان، في حين أكد 9% أنهم صوتوا مستحضرين ما يصطلح عليه بـ"الحرب على الإرهاب".

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...