الأسد يلتقي بطريرك موسكو وسائر روسيا

13-11-2011

الأسد يلتقي بطريرك موسكو وسائر روسيا

التقى  الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم البطريرك كيريل بطريرك موسكو وسائر روسيا.
وأعرب البطريرك كيريل عن سعادته الكبيرة بزيارة سورية مهد الحضارات والديانات موضحاً أن زيارته تأتي تأكيدا للعلاقات الوطيدة بين الشعبين الروسي والسوري ونظرا للمكانة الكبيرة التي تتمتع بها سورية تاريخيا ودينيا.
وأشاد البطريرك كيريل بما رآه في سورية من تنوع يسوده المحبة والإخاء والتعاون مؤكدا أن سورية تشكل نموذجا للعالم بأسره للتآخي المسيحي الإسلامي.
كما أعرب البطريرك عن أمله بأن يتجاوز الشعب السوري الأزمة التي تمر بها البلاد وأن تظل سورية بلد المحبة والسلام.
بدوره أعرب الرئيس الأسد عن تقديره للبطريرك وللشعب وللقيادة الروسية لوقوفها إلى جانب الشعب السوري مؤكدا أهمية العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين.
وأضاف الرئيس الأسد أن سورية التي لعبت دورا مهما عبر التاريخ في نشر الشرائع السماوية وثقافة المحبة والأخوة في جميع أنحاء العالم مستمرة في لعب هذا الدور بحكم تاريخها ومكانتها في الشرق الأوسط والعالم.
حضر اللقاء البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والمطران نيفون سيالي والسفير الروسي في دمشق والوفد المرافق للبطريرك كيريل.

كما أقيم اليوم قداس احتفالي في الكاتدرائية المريمية بدمشق بمناسبة زيارة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل إلى سورية ترأسه البطريرك كيريل والبطريرك أغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس.
وأكد البطريرك كيريل أن روسيا تقف إلى جانب سورية من اجل الحق والدفاع عنه وأن الشعب السوري الذي يعيش أياماً عصيبة سيخرج منتصراً من هذه الأزمة وسيقرر بعد انتهائها ما يريد بنفسه.
وتمنى كيريل للسوريين النجاح ببناء سورية الحديثة المنفتحة على الجميع وقال.. سورية البلد الذي عهدناه دائماً يحترم الحرية الدينية ويعيش جميع أبنائه في سلام ومحبة دائمين وأن هذه الأرض والحضارة العريقة التي عاشتها هي القاعدة التي ستبني عليها خروجها منتصرة من هذه الأزمة مؤكداً أن سورية بتاريخها الاجتماعي الحضاري تعبق بأجواء التسامح والتآخي.
ودعا البطريرك كيريل الشعب السوري الى الحوار لتجاوز الأوضاع الراهنة وتحقيق مستقبل مشرق من خلال الطريق السلمي مؤكداً أنه بالحوار يمكن حل كل القضايا وأن الشعب الروسي يبادل الشعب السوري المحبة والاحترام فآباء الكنيسة الأولون الذين قدموا من سورية حملوا لروسيا المسيحية متمنياً أن يحفظ الله سورية وأن تزدهر بالخير وأن يعمها السلام.
بدوره قال البطريرك هزيم إن زيارة البطريرك كيريل إلى سورية تحمل معاني كبيرة وقوية وهو أرادها في هذا الوقت تعاضداً مع شعب سورية وعربون وفاء ومحبة لهذه الأرض الطيبة.
وشكر البطريرك هزيم لروسيا وشعبها وقوفها إلى جانب سورية والقضايا العادلة متمنياً أن يحفظ الله البلدين والشعبين الصديقين.
حضر القداس مطارنة الكرسي الأنطاكي وسفيرا روسيا وأرمينيا بدمشق وقام بخدمة القداس لفيف من الكهنة وجوقة الكاتدرائية.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...