الأمم المتحدة تقدم عرضا مشروطا لنشر قواتها بالصومال

19-03-2008

الأمم المتحدة تقدم عرضا مشروطا لنشر قواتها بالصومال

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن استعداده للتوصية بنشر قوة حفظ سلام تابعة للمنظمة الدولية في الصومال إذا ما توفر عدد من الشروط الميدانية.

وقال بان في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن الدولي إن هذه الشروط تتمثل في "عملية سياسية شاملة قابلة للاستمرار واتفاق لوقف الاقتتال"، مضيفا أنه إذا ما توفرت هذه الشروط فسيوصي بنشر قوة قد يصل عددها إلى 27 ألفا من جنود القبعات الزرق و1500 شرطي.

وسيكون هدف هذه القوة الحلول محل قوة الاتحاد الأفريقي الحالية في الصومال وإفساح المجال أمام القوات الإثيوبية بالعودة إلى ديارها.

وتنتشر قوة الاتحاد الأفريقي في مقديشو منذ مارس/ آذار 2007 ولكنها تعاني من نقص في العدد والتمويل. وحسب تقرير بان فهي "تعد حاليا 2300 عنصر من أوغندا وبوروندي". وينبغي أن تصل القوة حسب التفويض المعطى لها إلى كتيبة كاملة عددها 8000 جندي.

ويأمل الاتحاد الأفريقي وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي بأن تتولى الأمم المتحدة زمام الأمور من هذه القوة ولكن المنظمة الدولية مترددة حيال هذه الفكرة طالما أن السلام لم يتحقق في الصومال.

وفي تطور آخر صنفت الولايات المتحدة رسميا حركة شباب المجاهدين الصومالية منظمة "إرهابية" لكي تزيد الضغط على ما تقول واشنطن إنها الرابطة الرئيسية لتنظيم القاعدة في هذه الدولة بالقرن الأفريقي.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن حركة "الشباب هي مجموعة متطرفة عنيفة ووحشية ينتمي عدد من أعضائها إلى تنظيم القاعدة". وأضاف البيان "يعتقد أن الكثير من قادتها البارزين تدربوا وقاتلوا مع القاعدة في أفغانستان".

وأوضح أن هذا القرار الذي اتخذ في 29 فبراير/ شباط الماضي يجمد كل الأموال التي يمكن أن تكون الحركة تمتلكها بالولايات المتحدة.

وكان رئيس الوزراء الصومالي نور حسن حسين مد يده إلى هذه الحركة في مؤتمر صحفي بمقديشو الاثنين، ودعاها إلى مفاوضات سلام.

وقال إن حركة الشباب جزء من الشعب الصومالي والحكومة ستتفاوض معها في سبيل وضع حد لدورة العنف الدامية التي تغرق فيها الصومال منذ 17 عاما.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...