الإفراج عن الجنود الأتراك المختطفين

04-11-2007

الإفراج عن الجنود الأتراك المختطفين

ذكرت محطة تلفزيونية تركية نقلا عن مسؤولين أكراد عراقيين أن حزب العمال الكردستاني أفرج عن ثمانية جنود أتراك في شمال العراق بعد أسبوعين من خطفهم خلال كمين نصبه لهم داخل الأراضي التركية.

وأكد المسؤولون الأكراد العراقيون أنهم استلموا الجنود الأتراك وأن هؤلاء في صحة جيدة.

ومن المتوقع إرسال الجنود الثمانية المفرج عنهم إلى تركيا في وقت لاحق من يوم الأحد.

وكان ناطق باسم الجيش التركي أعلن ان ثمانية من الجنود الاتراك في عداد المفقودين بعد الهجوم الذي نفذه مسلحو حزب العمال الكردستاني ضد الجيش والذي اودى بحياة 12 جنديا تركيا و 32 من المسلحين الأكراد.

وكانت الحكومة التركية قد نفت ما قالته مصادر في حزب العمال تفيد بأسر جنود اتراك على ايدي المسلحين الاكراد.

وبثت وكالة أنباء يعتقد أن لها علاقة بحزب العمال الكردستاني أسماء سبعة من الجنود المفقودين.

وبعد وقوع الهجوم الذي كان عبارة عن كمين تعرض له الجيش التركي قرب الحدود العراقية تعهد القادة الاتراك بـ"دفع اي ثمن من اجل الحاق الهزيمة بالارهاب".

وكانت الهجمات الأخيرة التي اعتبر الحزب مسؤولا عنها قد أسفرت عن مقتل أكثر من 40 من العسكريين والمدنيين الأتراك.

وكانت اسطنبول قد شهدت محادثات تحضيرية بحث المشاركون فيها التوتر القائم حاليا بين تركيا ومقاتلي حزب العمال الكردستاني المتحصنين في جبال إقليم كردستان العراق. وقالت رايس إن حزب العمال الكردستاني عدو مشترك لكل من تركيا والعراق والولايات المتحدة.

وتعهدت رايس بأن تكثف بلادها الجهود للمساعدة في التصدي لأنشطة المتمردين الأكراد. وقد تصدر هذا الموضوع محادثات رايس في اسطنبول مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشية الاجتماع الإقليمي بشأن العراق.

وكانت رايس التقت في أنقرة بالرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب إردوغان ووزير الخارجية علي باباجان في محاولة لإقناع الحكومة التركية بالتخلي عن خيار العمل العسكري.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...