الائتلاف «يحشد» عدداً كبيراً من الصحفيين
بعد إخفاقاته المتتالية في الجولة الأولى من المفاوضات وخاصة على الصعيد الإعلامي زج وفد الائتلاف بعدد من الصحفيين إلى داخل قاعة الإعلام في محاولة لإرباك الوفد السوري وإحراجه أمام الكاميرات.
ويبدو أن الصحفيين الجدد زودوا بسؤال واحد فقط حول قصف المدنيين بالبراميل دون سواه ما جعلهم يسألون جميعاً ذات السؤال وفي ذات الوقت ودون أن يطرحوا أي سؤال آخر.
وفي الجولة الثانية بدا الحضور الإعلامي العالمي أقل كثافة من الجولة الأولى إلا أنه كان جيداً مقارنة بالتوقعات وتم ملاحظة قرابة 120 صحفياً لتغطية الحدث.
وروج الائتلاف روايات حول عدد الصحفيين السوريين المرافقين لوفد الجمهورية العربية السورية المشاركين في تغطية مؤتمر جنيف لتبرير إخفاقاته ومن الروايات التي تم تناقلها في المركز الإعلامي أن عددهم يتجاوز السبعين صحفياً في حين أن العدد الفعلي لا يتجاوز الـ12.
الوطن
إضافة تعليق جديد